لم يسلم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من عمليات التجسس، إذ كشفت مجلة دير شبيجل الألمانية أن إسرائيل وأجهزة مخابرات أخرى، واحدة على الأقل كانت تتنصت على كيري، أثناء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط العام الماضي.ونقلت المجلة عن مصادر استخباراتية قولها إنه على الرغم من أن كيري لديه هاتف مؤمن، إلا أنه كان يستخدم أحيانا تليفونا عاديا يمكن لأجهزة المخابرات التنصت عليه وذلك أثناء سفره واحتياجه للقيام باتصال هاتفي سريع. وقالت "إن الحكومة الاسرائيلية استخدمت هذه المعلومات في المفاوضات حول التوصل الى حل دبلوماسي في الشرق الاوسط. وذكرت دير شبيجل أن "وكالتي مخابرات على الأقل بما في ذلك الإسرائيليين تنصتتا على عدد كبير من هذه المكالمات التي تمت من خلال القمر الصناعي، يعتقد أنها الصين أو روسيا". وأضافت أن كيري كان يدرك هذه المخاطر ولكنه كان يريد نتائج وكانت الحوارات الشخصية بالنسبة له أهم من مخاوف مستشاريه الأمنيين. وأوضحت أن إسرائيل ووزارة الخارجية في واشنطن لم تعلقا على التقرير. وقالت المجلة الألمانية إن هذه الأنباء قد تضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، التي هي بالفعل متوترة، وسط الهجوم المتواصل في قطاع غزة.