قال «البابا شنودة الثالث» في عظة الأربعاء الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: «مفيش متحدث رسمي باسم الكنيسة لأن المتحدث الرسمي هو أنا»، في رده علي سؤال لأحد الحضور. كما نفي «البابا» أن يكون وراء استبعاد القس إكرام لمعي من تمثيل الكنيسة الإنجيلية في اللجنة المشكلة من وزارة العدل لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط، كما صرح «لمعي» نفسه. وقال «البابا»: وزير العدل هو من عين أعضاء هذه اللجنة ولم يأخذ رأينا فيه، لكن يبدو أن هذا الشخص يطمح في الشهرة. كما نصح «البابا» خلال العظة فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً تقدم إليها ابن خالتها «البخيل» بالتأكد من حبه، كما شجب «البابا» تعنت بعض الكهنة الذين يرفضون منح طقس التناول للأطفال الذين يرتدون ثياب «نص كم». ورداً علي شكوي من بعض أبناء الكهنة من ضرورة تغيير أسمائهم «الكهنوتية» إلي العلمانية في الأوراق الرسمية قال «البابا»: «عادي جداً أنا اسمي في البطاقة البابا شنودة وبالميلاد نظير جيد روفائيل، فلا تتضايقوا».ورداً علي سؤال لماذا لا يستطيع الكاهن الأرثوذكسي أن يتزوج بعد رسامته ولماذا لا يتزوج مرة أخري بعد وفاة زوجته؟! فأجاب البابا «الكاهن يعتبر أباً للشعب كله لما يتجوز واحدة منهم يبقي بيتجوز بنته وهذا لا يعقل».وأوضح «البابا» أن الرهبنة ليست هروباً من العالم ومشكلاته فهي تحدٍ يراه البعض أسهل بكثير من البقاء في العالم ومن محاربة الجنس والعنف والسلطة.وأكد «البابا» رداً علي سؤال حول إمكانية أن ترث الأخت أخيها المتوفي بأن المسيحية لم تضع نظاماً للمواريث.