قالت مروة أحمد، المسؤول الإعلامي للتيار الشعبي بمحافظة الإسماعيلية في بيان خاص إن التيار الشعبي المصري بالإسماعيلية كان ولا يزال معبرًا عن صوت الشارع الإسماعيلاوي، ومطالبه ولما كان تعيين اللواء أحمد القصاص منذ ما يقرب من العام وبعد ثورة 30 من يونيو تأمل الكثيرون في أنه سيكون معبرًا عن روح تلك الثورة وطموحاتها. ولكن ما كان جليا في الأيام والشهور السابقة أنه لا يرقى للتعبير عن روح ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.. والآن وبعد ما تم إقرار البدء في العمل بمشروع محور قناة السويس وأن محافظة الإسماعيلية ستكون هى المحافظة الحاضنة لقلب وعصب هذا المشروع القومي العظيم كان لزاماً علينا جميعا أن نشارك في صنع هذا الحدث الكبير حتى وإن كانت المشاركة هى إبداء الرأى والنصيحة للقائمين على صنع القرار في هذا الوطن. وطالب أعضاء التيار الشعبي بالإسماعيلية بتعيين محافظ مدني للمحافظة، يكون قادرًا على التعامل مع التطورات الجديدة التي ستطرأ على المحافظة، والإقليم من مشاريع تكنولوجية ولوجيستية تخدم محور قناة السويس في الفترة المقبلة بالإضافة إلى أنه من الأفضل أن يكون لدى المحافظ الجديد طاقم عالي المستوى، ومختار بعناية فائقة مكون من سكرتير عام، وسكرتير عام مساعد، ورئيس مجلس مدينة، ورؤساء أحياء جميعهم منتقون على أساس الكفاءة والخبرة المتراكمة، وليس بحسب الواسطة أو أهل الثقة. كما تحتاج الإسماعيلية في عصر وادي التكنولوجيا، ومحور قناة السويس تحتاج منظومة ذات خبرات تنظيمية وإدارية، وعلمية تختلف تمامًا عن كل ما سبق على تلك المحافظة.. وإن كنا نريد حقيقة أن نتقدم إلى الإمام ونتحول بمصر إلى مصاف الدول الكبرى فلا بد لنا أن نغير من أنفسنا أولا ونتحول بعقولنا من صدأ المرحلة السابقة إلى مرحلة أكثر بريقًا.