اجتمع الدكتور محمد البرادعي مساء أمس الأول بمجموعة من محامي فرع الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين في لقاء تنسيقي تسلم خلاله البرادعي أكثر من 3 آلاف توقيع علي بيان التغيير تم تجميعها بواسطة المحامين خلال الفترة الماضية. وأبدي البرادعي سعادته بلقاء المحامين وقال: «لقائي بكم له مكانة خاصة، لأنني محام مثلكم، والمحامون أكثر من يبحث عن تحقيق الحق والعدالة الاجتماعية، والحرية، والمساواة، وهي قيم نفتقدها في مصر التي أصبحت ضمن أكثر 60 دولة فاشلة علي مستوي العالم». وأكد مدير وكالة الطاقة الذرية السابق أن مصر انضمت لقائمة الدول الفاشلة لافتقادها المصداقية وإهدار حقوق الإنسان فيها، وتدهورها داخليًا وخارجيًا. وقال إنه لا أمل إلا بالإصلاح والتغيير والابتعاد عن الخوف الذي أكد أنه التحدي الأكبر الذي سيواجه تيارالتغيير. ولخص البرادعي برنامجه في كلمة واحدة هي «الديمسقراطية»، وقال: «ناس كتير لما برد علي سؤالهم عن برنامجي الانتخابي ب(الديمقراطية) بيستغربوا، رغم أن تحقيقها يعني إصلاح كل شيء في هذا البلد». وقال: «نحتاج تحرك الشعب المصري كله لتحقيق المطالبة بالإصلاح، ولن يأتي ذلك إلا باستعادة الشعب لثقته بنفسه. وقال أيضًا «لو نجحنا في حشد توقيعات الشعب المصري علي بيان التغيير فإننا سنكشف النظام. واتفق المحامون خلال لقائهم «البرادعي» علي خطة عمل خلال الفترة القادمة، يبدأ العمل بها عقب الاجتماع مباشرة، وتهدف إلي بدء العمل بشكل أوسع مع الجماهير، وتفعيل العديد من الأنشطة، علي رأسها جمع التوقيعات. وأكد محامو فرع الجمعية بالنقابة أن خطة العمل الجديدة تستهدف جمع مليون توقيع علي بيان التغيير خلال الفترة القادمة .