أكد مصدر موثوق بمحافظة الشرقية ، عن تعيين اللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، محافظاً للشرقية خلفاً للدكتور سعيد عبد العزيز ، وهو ما لاقى غضب واستياء من قبل مواطنى المحافظة الذين طالبوا مراراً وتكراراً بعدم تغير "عبدالعزيز" بعد نشاطه وجهده الملحوظ فى المحافظة .
وقد بدأ عبد العزيز عمله بالمحافظة من خلال التعامل مع الواقع، حيث قام فى بادئ الأمر بعدد من الجولات المفاجئة لكافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحى ممثلا فى المستشفيات، حتى عهد عليه كثرة الجزاءات التى وقعها على مديرى تلك المستشفيات وطاقم الأطباء وهيئة التمريض بسبب التقصير فى أداء عملهم المرتبط ارتباطا وثيقا بحياة المواطنين، كما كانت مشكلة الخبز على رأس أولويات عبد العزيز الذى كان دائم التردد على المخابز بصفة مفاجئة ولكن لم تكن جولاته لتحل أزمة رغيف الخبز كما كان متوقعا بسبب الفساد الذى لا يزال يحكم قطاع التموين بالمحافظة، فضلا عن قيامه بجولات ليلية فى شوارع مدينة الزقازيق، فكانت الواقعة الأبرز حين منع الإعلاميين من نشر صوره ليظل غامضا وغير معروف لدى الأهالى والموظفين بالمصالح الحكومية، وترجل على قدمية بشوارع منطقة القومية وأشرك عددا من الشباب والمارة فى وضع التخطيط الذى يقوم عليه لتطوير المدينة وخلق محاور مرورية للقضاء على أزمة التكدس ليفاجئ المواطنون فى نهاية الأمر أنه محافظ الشرقية الجديد .
على جانب آخر، تكمن نقاط الفشل لدى المحافظ ومؤسساته فى حالة الانفلات الأمنى التى تعرضت إليها المحافظة من خلال العمليات الإرهابية التى اجتاحت المحافظة واستشهد على إثرها عشرات من ضباط وأفراد الشرطة والجيش بنفس الطريقة، فى ظل عجز واضح من جانب أجهزته الأمنية للسيطرة على تلك العمليات لاسيما وأن نائبه هو اللواء سامى سيدهم مساعد أول وزير الداخلية السابق للأمن .