قال أمين أباظة- وزير الزراعة- إنه لا يسمح باستيراد أي لحوم غير مطابقة للمواصفات، مشيراً إلي أن عملية استيراد اللحوم تخضع لإشراف بيطري مكثف من قبل الأطباء البيطريين الذين يسافرون للإشراف علي استيراد هذه اللحوم. وأضاف: مصر تستورد سنوياً ما يقرب من 40%من احتياجاتها من اللحوم. وأوضح ل (الدستور) أنه يعمل حالياً علي تطوير مشروع البتلو بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للمشروع إلي 350 ألف رأس يتم ذبحها عند وزن 450 كيلو جرام، فضلا عن زيادة حجم اللحوم التي يتم استيرادها من إثيوبيا بهدف الحصول علي لحوم جيدة ولتدعيم علاقاتنا مع هذه الدولة المهمة من دول منابع النيل. من جهة أخري أكد «أباظة» أن الأزمة مع دول منابع النيل تم تضخيمها وأن العلاقات بين مصر ودول منابع النيل في تقدم مستمر. وقال: أنا أتعجب من الحديث عن أن مصر تحولت من زراعة القمح إلي زراعة الكنتالوب والفراولة فهذا غير صحيح علي الإطلاق لأن مصر تزرع سنوياً ما يزيد علي 3 ملايين فدان قمح، في حين لا تزيد المساحة المزروعة بالفراولة والكنتالوب علي 100 ألف فدان. في حين نفي وجود أزمة في توريد القمح، مؤكداً أنه حدث تأخير في استلام المحصول من بعض الفلاحين قائلاً: هذا التأخير كان في مصلحة الفلاحين لأن لجان الاستلام كانت تقوم بالفحص الجيد للقمح لعدم خلط الأقماح المحلية بالمستوردة. وأشار وزير الزراعة إلي أنه سيتم التعامل بكل حسم مع المخالفات الواقعة علي طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، بصرف النظر عن شخصية صاحب المخالفة.. مشيراً إلي إعداد تعديلات علي عدد من القوانين المنظمة لقطاع الزراعة، خاصة أنها صدرت في الستينيات.