بعث رئيس الهند السيد براناب موكيرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي برسالتي تهنئة الى الرئيس المصري المنتخب السيد /عبد الفتاح السيسي لنجاحة في الانتخابات. وفي رسالته صرح الرئيس الهندي بأنه كان يتابع عن كثب التطورات في مصر "وكان يتمنى دائما كل خير لبلدكم العظيم وشعبها الصديق". كما تقدم رئيس الوزراء الهندي الذي تم انتخابه مؤخرا السيد/ ناريندرا مودي بتحياته الى الرئيس المنتخب مصرحا بأنه "على ثقة من أنه تحت قيادتكم الحكيمة ستشهد مصر عصرا جديدا من الاستقرار والرخاء" كما أنه "يتطلع إلى العمل عن كثب مع سيادتكم لدعم وزيادة العلاقات الثنائية في السنوات القادمة لتلبية طموحات شعبينا".
وتعتبر رسالتي التهنئة اللتان أرسل بهما رئيس الهند ورئيس الوزراء الهندي تعبيرا عن استمرار وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وتعتبر الهند ومصر عضوين مؤسسين لحركة عدم الانحياز وقد تجسدت الصداقة التي جمعت الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو في توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين في عام 1955.
ولأن الهند هي أحد أكبر الديمقراطيات في العالم، كانت الهند من أوائل الدول التي عبرت عن دعمها للتحول الديمقراطي في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. وفي ديسمبر 2013 قام وزير الخارجية نبيل فهمي بأول زيارة له خارج العالم العربي وقد إتجه فيها إلى الهند.
وتتزايد حركة التجارة بين البلدين بصورة مستمرة منذ ثورة يناير وحتى الآن حتى وصلت الى ما قيمته 5.5 مليار دولار. ويعمل أكثر من 25 ألف مصري بصورة مباشرة أو غير مباشرة في شركات هندية تعمل في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيليه والعين السخنة والعديد من المناطق الأخرى.