ساد الهدوء المقار واللجان الانتخابية في دوائر المرج وعين شمس والمطرية،إلا من أصوات زغاريد النساء وسط تواجد أمني كثيف خاصة في المناطق المكتظة بالسكان وحول مراكز الشرطة. وشهدت اللجان اقبالا متوسطا، ولوحظ تزايد اعداد النساء خاصة في المناطق الشعبية، حيث تضم هذه الدوائر أكثر من مليون ناخب في ألف لجنة ومقر انتخابى، واستلم جميع القضاة مهامهم في الوقت المحدد وتم فتح اللجان في مواعيدها المقررة. وحرصت الإدارات الحكومية والشركات في هذه المناطق على السماح للموظفين بالخروج للادلاء بأصواتهم، وتوفير سيارات لنقل الناخبين من مقار عملهم إلى أقرب لجنة للتصويت ثم العودة الى العمل مرة اخرى. وامتدت يد المساعدة في اكثر من مرة من رجال الشرطة والجيش الى كبار السن والمعوقين الذين حرصوا على الخروج للادلاء باصواتهم ، ومن المقرر ان تشهد الساعات المقبلة بعد منتصف النهار تزايد الاقبال حيث يفضل الكثيرون انجاز اعمالهم ومصالحهم الخاصة قبل ان يتفرغوا للادلاء باصواتهم. ورفض المواطنون الذين التقى بهم مندوب /أ ش أ/ الافصاح عن اسم مرشحهم قائلين: "المهم ان نقوم بهذا الواجب الوطنى" من اجل ان تخرج البلاد من هذه المرحلة الصعبة وننتقل إلى العمل والانتاج ، مؤكدين على ضرورة أن يسعى الرئيس القادم إلى تحقيق الوفاق الشامل بين جميع اطياف الشعب حتى يقف مسلسل العنف ونزيف الدماء وتعود مصر بلد الامن والأمان.