أكد المرشح الرئاسى حمدين صباحى أنه يشعر بالأمل وأن وراءه حلم مشروع لشعب عظيم ومعه ملايين الشباب والفقراء الذين ينتظرون دولة ناجحة.
وقال خلال لقائه ووفد من أعضاء لجنة البرنامج بحملته الانتخابية على قناة “أون تى فى” مساء أمس الخميس: فى دولتنا الجديدة لا تسامح مع الفساد والإرهاب، فالفساد هو الذى أنهك مصر ولا تسامح مع الاستبداد لأنه خيانة لدولة الديمقراطية.
وتابع: «برنامجى وضعه الشعب المصرى بأحلامه وطموحاته والأهداف التى طلبها ولو نجحنا فنحن مسؤولون عن تطبيقه، ولدى أمل فى المصريين لا يتبدد أبدًا، والمقالات النقدية تطمئنن، وأتقبل النقد بصدر رحب وأتمنى أن يستمر هذا الأمر حال نجاحى».
وأضاف: «لا تكافؤ بيننا وبين المنافس فيما يتعلق بالجانب المادى، مؤكدًا أن الأصوات حصيلة الاقتناع والضمير وليس الدعاية فقط». ووجه صباحى، الشكر لكل المصريين فى الخارج الذين منحوه أصواتهم أو منحوها للمنافس، معتبرًا أن مشاركتهم انتصارًا ل 30 يونيو، وأكد أن التصويت فى الخارج ليس مؤشرًا للداخل.
وعن التغطية الصحفية، قال: «كنت أتمنى أن تكون أكثر مهنية، وما نشرته الأهرام ضد ما قلته تمامًا، وأكد أنه لا يقبل أى موقع بالتعيين، ولن يقاضى الأهرام لأنه صحفى وقاتل من أجل حرية الصحافة ولكنه احتفظ بحقه فى التوضيح، فعنوان الأهرام خطأ مهنى وجريمة سياسية». وأردف: «ما حصل عليه المرشح المنافس من أوقات البث التليفزيونى هو وحملته أكبر منى بكثير، وتقديرى أنه لا تزوير فى الصناديق، والدولة ستكون منحازة والانحياز سيتحول إلى حياد إذا ما شارك المصريون بكثافة فى التصويت، ولن نتحول للديمقراطية بدون خوض المعارك»، مشددًا على أنه إذا عرض عليه السيسى رئاسة الوزراء سيرفض رفضًا قاطعًا.
واستكمل، تعرضت لقدر هائل من الظلم من قبل الصحافة ومن عاشرتهم ولكنى ترفعت عنه.. وإذا لم أنجح سأكمل دورى فى استكمال مشوار الوطن والثورة.
وقال: «برنامجنا سينتصر لأنه يعبر عن المصريين ودماء الشهداء لأنه ليس مشروع فرد بل مشروع وطن، وإذا نجحت سيكون هناك حرية حقيقية للإعلام ولن يصبح تعبويًّا لصالح السلطة، وسيقوم الإعلام بدوره فى تشكيل الوعى الجماعى وسيصبح مستقلاً عن الدولة».
وقال مؤسس التيار الشعبى: «الرئيس مسؤول عن كل نقطة مياه وأكدنا أننا سنزور السودان وإثيوبيا ونعرض قمة لدول حوض النيل ولخلق منظمة تضمن حقوقنا على قاعدة لا ضرر ولا ضرار».
وأكد أن محاربة الفقر هى المعركة المقدسة، وذلك عن طريق المشروعات الصغيرة وإحياء القطاع العام وخلق بيئة جاذبة للاستثمار وشبكة حماية اجتماعية للفقراء، وسنعتمد على المشروعات الصغيرة بمجلس أعلى وسنستحدث وزيرًا للقطاع العام. وشدد على أن توزيع الثروة بشكل عادل جزء من مواجهة الفقر، وأن كل استثمار فى البشر يطور قدراتهم هو استثمار ناجح، مشيرًا إلى أن محو الأمية والتعليم جزء من الاستثمار فى الإنسان وسيعود بالكسب علينا. وتابع: «لن ألجأ للتأميم ولكن لن أسمح بفساد، ولن نوزع الأراضى على رأسمالية المحاسيب ولكن على الفلاح البسيط أو الشاب الذى لا يجد عملاً»، مضيفًا: «أنا من الفقراء ولكن يجب أن يشعر جميع المصريين بالعدل وعلينا أن نكون بجانب الأطراف الأضعف فى المجتمع».
وأضاف: «الصناديق الخاصة بها 55 مليارًا سيتم ضمها إلى ميزانية الدولة، وثلثا الدعم يذهب للأغنياء وسنحافظ على دعم الفقراء ونلغى دعم الأغنياء، إذا خلت مصر من الفساد وامتلكت إدارة رشيدة وجيدة سنوفر المليارات، برنامجنا ملك للشعب المصرى وسنتفق أو نعارض على أساس تحقيقه إذا لم ننجح». وأشار إلى أن هشام جنينة أكد أن 200 مليار يضيع من مصر نتيجة للفساد، لافتًا إلى أنه سيقيم مفوضية لمقاومة الفساد ودعم الشفافية “وسننتصر فى حربنا على الفساد.
وأوضح المرشح الرئاسي: «البلد تم تقسيمها على عدد صغير من المحاسيب ولدينا رؤية تشريعية جادة لمواجهة الفساد ولدينا رؤية للعدالة الاجتماعية وسنحمى الشهود والمبلغين».
وقال: «سنعمل على القضاء على الإرهاب فى سيناء وتنميتها وتعميرها وأهلها هم الأهم على الإطلاق فيجب احترامهم وتقديرهم والبعد عن أى إهانة يتعرضون لها، مطاردة أهل سيناء واعتبار أهلها من الدرجة الثانية يضر بالأمن القومى، ولدينا خطة للزراعة فى سيناء واستخدام موقعها فى الربط بين قارات العالم». وأكد أنه مؤمن بالقدرة على تحقيق برنامجه لأنه يحمل مطالب الناس وصاغه خبراء محترفون وأن الدولة الناجحة ستصبح ثمرة الثورة. وأردف: «من أعطونى أصواتهم شركائى وليسوا أتباعى وهم على درجة من الوعى تمكنهم من اتخاذ قرار التصويت للأصلح, ولا أسمح لنفسى بالمتاجرة بأصوات من انتخبونى لأكون نائبًا لأى أحد، سنكمل مشوار الثورة سواء كنا فى القصر أو خارجه». وخلال اللقاء تم عرض جوانب من البرنامج الانتخابى لحمدين صباحى من خلال أعضاء لجنة البرنامج.