أعلن وزير الآثار محمد ابراهيم اكتشاف تابوت لمغنية الكوراس المقدس فى عصر الانتقال الثالث (الأسرات 22- 24)، وتدعى "تا اخت"، مشيرا إلى أن الكشف حققته البعثة الفرنسية بالتعاون مع وزارة الاثار أثناء أعمال التنظيف ورفع الرديم بالمقبرة الخاصة بالسيدة "مايا" مرضعة الملك توت عنخ آمون.
يشار إلى أن التابوت سبق أن اكتشفتها البعثة الفرنسية بالجبانة البوباسطية نسبة إلى المعبودة باستت التى رمز لها بالقطة بمنطقة سقارة الاثرية.
وأشار الوزير، فى تصريح له اليوم، إلى أن "مايا" تعود لعصر الاسرة 18 الفرعونية، من عصر الدولة الحديثة، مما يؤكد الاهتمام التى حازت بها منف عاصمة مصر فى عصر الدولة القديمة حتى بعد انتقال الحكم الى عواصم أخرى.
ومن جانبه، قال الأثرى على الأصفر رئيس قطاع الاثار المصرية أن الكشف عبارة عن ثلاثة توابيت داخل بعضها البعض وهى خشبية الصنع، صممت بشكل آدمي، اثنان منها (الأوسط والداخلي) بحالة جيدة من الحفظ ومزخرفان بنقوش رائعة تمثل وجه المتوفاة ، بينما التابوت الداخلي لم يفتح بعد ويعتقد أنه يحتوي على المومياء. وأوضح مدير عام اثار سقارة علاء الشحات انه كشف داخل التابوت الاوسط عن بعض الأدوات الجنائزية تتمثل فى مسندين خشبيين للرأس ، وصندوق خشبى مستطيل الشكل مطعم بالعاج ابعاده ( 13 فى 10 فى 16 سم ) يحتوي على أدوات للزينة عبارة عن اداة على شكل ملعقة بجسم غزالة ابعادها (14سم فى 4سم )، مكحلة للعين اسطوانية الشكل ابعادها ( 3سم فى 3سم ) لها يد بطول 5سم ، ومجموعة خرز من الفيانس وتميمة على شكل عين اوجات من الفيانس.