رصدت شبكة "مراقبون بلا حدود"،التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان،عدة ملاحظات عن سيرعملية تصويت المصريين في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية،التي بدأت يوم الخميس 15مايو ولمدة 4 أيام،من خلال مراقبيها في عدة دول من أبناء الجالية المصرية المقيمين بها وتشمل 23 دولة. وشملت الملاحظات التى ذكرتها الشبكة فى بيان صادر عنها,الجمعة,الاقبال الكثيف فى مشاركة المصريين على التصويت فى الانتخابات,وممارسة حقهم الدستوري،موضحة أن عدد المصريين بالخارج يبلغ ما بين 6 إلى 8 ملايين مواطن تقريبًا، وأن أعلى نسبة تصويت للمصريين بالخارج في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة 2012؛حيث شارك فيها 311 ألفًا، في حين شارك 244 ألفًا في الاستفتاء على دستور 2012،وشارك 107 آلاف فقط بالخارج في الاستفتاء على تعديل الدستور في يناير2014.
وأوضحت الشبكة أن الانتخابات اجريت في مناخ سلمي وهادئ بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، وأنها تمت بسلاسة ويسر، وسط أجواء احتفالية، ودون تأثير على الناخبين داخل لجان التصويت، أو تدخلات من جانب الجهات المختصة بتنظيم الانتخابات أو أنصار المرشحين داخل اللجان، كما أن أجواء التصويت في سرية خلف الساتر داخل لجان التصويت، ولم يتم رصد أية معوقات، بالإضافة إلى أن النظام التكنولوجي الذي تم إدخاله في السفارات والقنصليات بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية في تسهيل التصويت وتقليص وقت الانتظار ومنع التصويت المزدوج.
وأضاف البيان,أن الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، شهدت إقبالًا أكثر من المتوسط، ثم تصويتًا كثيفًا أكثر من الانتخابات الرئاسية السابقة والاستفتاء على الدستور في سفارات مصر بدول الخليج العربي والنمسا وأستراليا، حيث قامت السفارة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، بوضع مظلة بطول السفارة وتركيب عدة أجهزة تكييف صحراوية بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، في حين كان إقبال متوسط من المصريين في لبنان، وبعض الشكاوى من عدد من الناخبين أنهم لم يجدوا أسماءهم في جدول الناخبين رغم أنهم يحملون جوازات سفر.
واشار البيان إلى قيام أنصار تنظيم الإخوان الإرهابية بتنظيم عدة احتجاجات ومظاهرات بأعداد قليلة، أمام عدد من السفارات المصرية بالخارج؛لمحاولة تشويه صورة الانتخابات ولفت الأنظار إليهم في وسائل الأعلام الأجنبية.
ورصدت الشبكة، إقبالًا كثيفًا من الناخبين في الكويت، حيث بلغ عدد الناخبين 3000 صوت خلال ال3 ساعات الأولى، وجرت بصورة منتظمة في تركيا، بها قلة في العدد في الصباح ثم زيادة تدريجية طفيفة، أثناء تجمع عدد قليل من المتظاهرين أمام السفارة من أعضاء جماعة الإخوان، كما تمت عملية التصويت في برلين بألمانيا بسلاسة وإقبال أقل من المتوسط، وتم إضافة لجنتين جديدتين.