طالبت المجموعة النسائية لحقوق الإنسان وقف العنف ضد النساء في مناطق السراع مع الجماعات الإرهابة خاصة منها المناطق الحدودية بشمال سيناء لافته في بيان لها اليوم أنه هناك حالة من التجاهل التام، بين اطراف الصراع بالمناطق الحدودية تتعلق بحماية النساء والاطفال. وطالبت المحموعة النسائية عدم النساء والأطفال بالصراع ، الذين يتم استغلالهن سوء باحتجزهن كرهائن او تعذيبهن واحتجازهن لاجبار الرجال علي تسليم انفسهم ، ومنعهم من احتياجتهم كالسلامة الشخصية العنف الجنسي النزوح حرية الحركة الطعام ومستلزمات المنزل الماء مصادر العيش الماوي الصحة الحفاظ علي الروابط العائلية القضايا الاجتماعية بالاضافة لاستخدام النساء كدروع بشرية .
تعمل المجموعة النسائية علي تعزيز حقوق النساء في مناطق النزاعات المسلحة ( شبة جزيرة سيناء ) من خلال ابراز حجم الانتهاكات التي يتعرضن لها والحد منها ، وتوعية النساء انفسهن بحقوق النساء وكيفية المطالبة بمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات ، وحيث ان سيناء معزولة عن وسائل الاعلام المصرية والعالمية ، لم يصدر اية تقارير حول حجم الانتهاكات التي تحدث للنساء اثناء الصراع بين قوات الجيش ومجموعات الاصولية الدينية.
قامت المجموعة بعمل حملة" نساء ضد العنف " الهدف منها ابراز حجم الانتهاكات سوء من قبل قوات الجيش والشرطة او مجموعات الاسلام السياسي، ونتج عن الحملة شهادات للنساء عن حجم المضايقات التي يتعرضن لها سوء داخل العمل او بالشارع والمنزل والتي كانت علي النحو التالي توقيف وتحرش لفظي واحيانا مداهمات لمكان العمل او المنزل للبحث عن مطلوبين او استهداف المنازل .
يذكر ان ما يقرب من 10 اسرة بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء اتطروا الي النزوح بعيدا عن مرما النار اضافتا الي هدم بعض المنازل بجنوب الشيخ زويد ومدينة رفح .
تعد مناطق النزاعات المسلحة بمحافظة شمال سيناء هي رفح والشيخ زويد وهي الاعلي في حجم الانتهاكات ضد النساء والاطفال يليها العريش ووسط سيناء وتاتي بالنهاية مدينة بئر العبد ، ودخلت محافظة جنوبسيناء وخصوصا مدن طابا ونويبع وراس صدر الي مناطق العنف المسلح عقب تفجير اتوبيس سياحي واصدار بيانا من قبل انصار بيت المقدس باعطاء السائحين فرصة اربعة ايام لمغادرة مصر مهددين بعمليات اخري ضدهم.