أعربت وزارة الخارجية عن تهانيها للشعب المصرى بذكرى عودة طابا إلى السيادة المصرية. وقال بيان لوزارة الخارجية ان الوزارة تتقدم بالتهنئة لكل المصريين بهذه المناسبة التى تجدد فينا جميعاً العزم على خدمة الوطن فإنها تسجل تقديرها الخالص للسيد الرئيس لحرصه على أن تتميز ذكرى تحرير سيناء واستعادة طابا هذا العام بتكريم من ساهموا فى تحقيق ذلك الانجاز الوطنى المُشرف
واضاف البيان انالشعب المصرى فى كل عام يستعيد مع ذكرى عودة طابا إلى السيادة المصرية مشاعر الفخر والاعتزاز باكتمال تحرير جزء عزيز من أرض مصر، تتويجاً لتضحيات جسام بذلتها قواتنا المسلحة ومن ورائها شعب مصر العظيم. وقال البيان إن ملحمة التحرير الممتدة حتى عودة طابا والتى أظهرت صلابة المصريين وقدرتهم على تحقيق النصر فى ميادين القتال، سوف تظل ذخراً يقوى عزيمة المصريين ومصدر إلهام لهم وهم يصنعون اليوم حاضراً أفضل ويؤسسون لمستقبل مشرق. وذكر البيان ان الذكرى الخامسة والعشرون تضيف لعودة طابا قيمة أخرى رفيعة للاحتفال هذا العام وهى قيمة الوفاء وذلك من خلال تأكيد السيد الرئيس عدلى منصور أن مصر تقدر لأبنائها جهدهم الذى لم يبخلوا به لوجه الله وعزة وطنهم؛ فمبادرة سيادته بتكريم أعضاء اللجنة القومية لطابا ووفد مصر إلى قضية التحكيم هو عرفان بدور أبناء الوطن الذين شاركوا بوطنية مخلصة، واعتزاز عميق بمصريتهم، وعلم وكفاءة متميزة، فى المعركة الدبلوماسية والقانونية فى الساحتين السياسة والقضائية. وقال البيان إن تكريم السيد الرئيس لهذه الكوكبة من أبناء مصر لهو المثل فى الوفاء لمن أخلص البذل والعطاء وتكريم لكل من أسهم فى المراحل المختلفة لاستعادة طابا واستكمال تحرير سيناء على مدى السنوات قبل وخلال المفاوضات وقضية التحكيم وصولاً إلى تمام الانسحاب، بما فى ذلك من ليسوا معنا وساهموا من وراء الكواليس فى الاعداد والمتابعة الدقيقة لهذه الملحمة، وفى مقدمتهم السفراء الراحلون محمد الشافعى عبد الحميد وعبد الحليم بدوى وحسن عيسى وغيرهم من أبناء مصر من مختلف مؤسسات الدولة الذين أدوا دورهم بإخلاص وكانت غايتهم الوحيدة هى استعادة حقوق وطنهم حتى تزهو الأجيال القادمة باستكمال تحرير الأرض.