مركز الأهرام : تدني الإقبال علي الترشيح في الشوري لأدني مستوي في 10 سنوات وتزايد أعداد مرشحي الوطني الفائزين بالتزكية إقبال ضعيف على انتخابات الشورى كشفت الأسماء والإحصائيات التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار إنتصار نسيم حول نتائج المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشوري التي جرت في أول يونيو الجاري عن أن الحزب الوطني تمكن من إعادة 40 نائبًا من نوابه القدامي في مجلس الشوري الذين رشحهم علي قوائمه في الانتخابات إلي مجلس الشوري مرة أخري من إجمالي 90 نائبًا قام بترشيحهم، وكشفت الإحصائيات أيضًا عن أن سبعة من هؤلاء نجحوا بالتزكية و33 نجحوا بالانتخابات، وقد ضم هؤلاء النواب القدامي الذين عادوا إلي مجلس الشوري اثنين من أعضاء مجلس الشعب القدامي وهما: الدكتور محمد عبد اللاه -الرئيس الأسبق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب -والدكتور فتحي حبيب -عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بسيون- وتضم قوائم نواب الحزب الوطني القدامي في مجلس الشوري والذين عادوا للمجلس مرة أخري بعد انتخابات الجولة الأولي أربعة نواب من القاهرة هم: معوض خطاب وكمال الجوهري «روض الفرج» ومحمد خليل «السيدة زينب» والدكتور جلال غراب الرئيس السابق للشركة القابضة للأدوية «الزيتون» بينما فشل اثنان من النواب القدامي في الفوز في القاهرة وهما: عبد الإله عبد الحميد «الأزبكية» وأحمد سالم «الجمالية» ومن أهم النواب القدامي الذين عادوا للمجلس مرة أخري وزير الأوقاف حمدي زقزوق ورئيس لجنة الزراعة بالمجلس حسين حجازي ورئيس جهاز التنظيم والإدارة صفوت النحاس ورجل الأعمال مجدي عفيفي الذي نجح بالتزكية في الإسكندرية. كما شملت قائمة النواب القدامي العائدين عصام الخولي «6 أكتوبر» وأحمد سرحان «بورسعيد» وأحمد الضبع «السويس» وخيري مباشر «الزقازيق» ومحمد شتا «القليوبية سنبلاوين» ومحمود الشناوي الأمير رئيس مجلس إدارة جريدة الميدان «دكرنس» وعبد المقصود ستو «ميت غمر» ومجدي الأمير «المنزلة» وطاهر المصري «بحيرة» وحسن خالد حماد «المنصور»ة.. إلخ. من ناحية أخري، تشمل قائمة النواب الجدد الذين دخلوا لأول مرة من الحزب الوطني في مجلس الشوري حمدي خليفة نقيب المحامين «الدقي» ومحمد هيبة أمين الشباب وعضو الأمانة العامة وعلي سامح مصطفي فهمي مساعد وزير الداخلية السابق «إيتاي البارود» وإسماعيل نصر الدين «حلوان» ومحمد عبد المحسن صالح عضو الأمانة العامة «أسيوط» وثلاثة أقباط هم: عيد لبيب بولس «ملوي» ومالك يعقوب قلدس «أسيوط» وكرم أنور بخيت «الإسكندرية»، وسيدة واحدة هي هدي الطبلاوي من دائرة دسوق بكفر الشيخ، وقد نجح 7 من مرشحي الحزب الجدد بالتزكية. من ناحية أخري، تشير الأرقام الواردة مركز الدراسات بالأهرام إلي أن انتخابات مجلس الشوري الأخيرة سجلت أدني رقم للمرشحين بالمقارنة بالانتخابات السابقة، مما يدل علي تدني الاهتمام الشعبي بها، وتشير أرقام المركز إلي أن عدد مرشحي الشوري في انتخابات 2001 سجل 697 مرشحًا وفي 2004 وصل العدد إلي 520 مرشحًا وفي انتخابات 2007 سجل العدد 607 أما في انتخابات 2010 فقد تدني الرقم إلي 439 مرشحًا فقط، وذلك قبل موعد الانتخابات بيومين وذلك بعد أن كان 575 مرشحًا عند غلق باب الترشيح يوم الأحد 9 مايو، كما ذكرت الأرقام أن عدد الفائزين من الوطني بالتزكية في انتخابات الشوري قد ازداد في السنوات الأخيرة حيث زاد من 3 في 2001 إلي 4 في 2004 إلي 11 في 2007 ووصل إلي 14 في 2010، وهذا سبب آخر من أسباب هيمنة الحزب الحاكم علي مجلس الشوري وفقدان الاهتمام الجماهيري به.