أعلن المستشار محمود الخضيري- رئيس نادي قضاة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة فك الحصار عن غزة- عن انطلاق قافلة المساعدات المصرية إلي غزة يوم الجمعة المقبل في تمام التاسعة صباحاً من أمام نقابة المحامين، موضحاً أن القرار جاء نتيجة ما أعلنته السلطات المصرية من فتح معبر رفح لأجل غير مسمي للتأكد من صحة هذه التصريحات. وقال إن أحداً لن يستطيع منعهم لأن حكم مجلس الدولة نهائي بحرية التنقل، وتقديم المساعدات. وقال «الخضيري» خلال مؤتمر «فك الحصار عن غزة» أمس الأول بدار الحكمة إن قوافل المساعدات في مصر تم منعها من الذهاب إلي رفح ثلاث مرات، حيث تم منعهم في المرة الأولي عند مدخل الإسماعيلية وظلوا محاصرين لساعات في رمضان حتي نفد الطعام والشراب، وفي المرتين الثانيتين تم منعهم من مجرد التحرك من القاهرة وتم محاصرتهم داخلها بل قامت أجهزة الأمن بالقبض علي بعضهم رهينة لفض الحملة. وأضاف: قر في يقيني أنه لا يمكن فك الحصار عن غزة ما لم يفك الحصار عن مصر، مشيراً إلي أن ما حدث من تجاوزات في انتخابات «الشوري» مؤخراً خير دليل علي تاريخ الانتخابات في مصر. وقال «الخضيري»: نحن في حاجة إلي القوة وأن نتجمع مشيراً إلي أن قوات الأمن لا تستطيع فعل شيء مع كثافة العدد وهو ما تبين خلال مظاهرة مسجد الفتح يوم 31 مايو الماضي. وقد أخطر النواب المشاركون في القافلة الدكتور فتحي سرور- رئيس مجلس الشعب- بكل التفاصيل المتعلقة بالرحلة وأنهم يصطحبون معهم مواد البناء التي يحتاجها أهل غزة في بناء منازلهم، خاصة أن السلطات المصرية ترفض السماح بدخول مواد البناء. في الوقت الذي أعلن فيه النائب البريطاني السابق جورج جالاوي في التجهيز لقافلة «شريان الحياة» بعد شهر رمضان المقبل.