نفي «سامح عاشور» نقيب المحامين السابق أن يكون له دخل في تحركات المحامين الأخيرة من أجل سحب الثقة من مجلس نقابة المحامين، معتبراً أن حركة المحامين هي حركة تلقائية وتعبر عن حالة غضب لدي كل المحامين. وأضاف في تصريح ل«الدستور» أن نقيب المحامين في حالة من التخبط بعد أن أفقدته رغبة المحامين في سحب الثقة توازنه فبدأ يرمي الاتهامات يميناً ويساراً. وقال «عاشور»: كل علاقتي بموضوع سحب الثقة هو ارتباط المحامي الذي يتابع شئون النقابة، مضيفاً: لا أحد وراء سحب الثقة لكنها حالة عامة لدي جميع المحامين، متحدياً أن يستطيع نقيب المحامين عقد مؤتمر في النقابة أو الدخول إلي غرف المحامين وعندها يمكن أن يتأكد من الرغبة العارمة في سحب الثقة. وتساءل «عاشور» إذا كان «خليفة» يؤكد أن المحامين الذين يتحركون من أجل سحب الثقة هم أقلية فلماذا يخشي الجمعية ولماذا لا يحضر الأغلبية حتي تؤيده؟. وقال «عاشور»: الذين يتحركون من أجل سحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة كانوا خصومي في المعركة الانتخابية فكيف أحركهم الآن.