يسعي الأرجنتيني ليونيل ميسي - أفضل لاعب في العالم حاليا - إلي قيادة منتخب بلاده نحو استعادة كأس العالم بعد غياب 24 عاما منذ آخر مرة فاز بها منتخب التانجو عام 1986 خاصة أنه يعد الخليفة الشرعي لأسطورة الكرة العالمية دييجو ارماندو مارادونا - مدربه الحالي - في منتخب الأرجنتين وسط طموحات كبيرة من جماهير التانجو ذلك أن اللاعب يعيش أفضل فتراته الكروية في الفترة الحالية بعد فوزه بكل البطولات مع البارسا بداية من دوري أبطال أوروبا العام الماضي وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي بجانب الدوري الإسباني وكأس الملك ولم يعد أمامه سوي الفوز بكأس العالم ليكون بذلك حقق كل البطولات التي شارك فيها خاصة أنه سبق أن حقق الفوز بكأس العالم للشباب في مرحلة الشباب قبل أن يتحول ليكون اللاعب الأفضل في العالم حاليا بعد فوزه بجميع الجوائر في العام الماضي وتفوقه علي البرتغالي كرستيانو رونالدو. وأحرز ميسي في الموسم الحالي مع ناديه برشلونة 34 هدفا في الدوري الإسباني و8 أهداف في دوري أبطال أوروبا. وتغلب ميسي علي الظروف التي واجهته خلال طفولته ومرض نقص النمو الذي أصيب به عندما بلغ العاشرة من عمره فكان طوله لا يتعدي المتر وإحد وعشر سنتيمترًا مما دفع والديه إلي الذهاب به إلي الطبيب والذي أخبره أن الصغير ليونيل يعاني مرضًا في نقصان الهرمونات. في تلك الفترة الزمنية لم يكن أي فريق أرجنتيني مستعدا لتحمل علاج ميسي. فقام والده بالسفر إلي إسبانيا وخضع للاختبار في نادي برشلونة الذي وقع عقده معه بتحمل تكاليف علاجه حتي صعد مع الفريق الأول في موسم 2004 / 2005 في عهد الهولندي فرانك ريكارد - المدير الفني السابق لبرشلونة - ليبدأ مشواره مع النجومية.