نشرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة تقريرًا مطولاً عن محمود الخطيب - نائب رئيس النادي الأهلي- في ظل سلسلة من التقارير عن أبرز نجوم الكرة العربية والأفريقية الذين صنعوا تاريخ كرة القدم في القارة السمراء منهم: التونسي طارق ذياب والمغربي عبدالقادر بن مبارك وآخرين وهي سلسلة يكتبها فرانك سيمون الصحفي بالمجلة الفرنسية. وتناول التقرير حياة الخطيب من بدايتها حيث قال: إنه تم اكتشاف موهبته الكروية وهو في السابعة من عمره بعد أن لاحظ ذلك كل مدرسيه، وتحدث التقرير عن أول ثلاثة أهداف سجلهم الخطيب في أولي مبارياته التي كانت بداية لسلسلة طويلة من الأهداف والشهرة والحب امتدت حتي عام 1987 وقت إعلان اعتزاله بسبب الإصابة. ووصف تقرير «فرانس فوتبول» الخطيب بأنه الطفل الغالي للنادي الأهلي، خاصة أنه قاد الفريق للفوز بأكثر من بطولة، وقال التقرير: إن الخطيب كان مصدر رعب لكل المدافعين في أفريقيا في ظل المهارات العالية وما تمتع به من موهبة فطرية في تسجيل الأهداف والمراوغة بالكرة، وكانت مجلة «فرانس فوتبول» قد توجت الخطيب كأفضل لاعب في أفريقيا عام 1983 كأول لاعب مصري يتوج بالجائزة التي لم يحصل عليها حتي الآن أي لاعب مصري بعد الخطيب، وأضاف التقرير أن نقطة الفخر الكبري عند الخطيب تتمثل في الفوز بكأس الامم الأفريقية عام 1986. ووصف التقرير حسام حسن - المدير الفني للزمالك - بأنه «الوريث الحقيقي وولي عهد الخطيب»، وقال: إن نهاية مشوار الخطيب مع كرة القدم تزامنت مع بزوغ نجم حسام حسن الهداف الذي لا يشق له غبار، وقال التقرير: إن صراع حسام مع الإصابات كان أفضل من صراع الخطيب، حيث إن قلة الإصابات هي التي ساعدت حسام حسن علي الاستمرار حتي الحادية والأربعين من عمره ليصبح عميدًا للاعبي العالم برصيد 170 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وانتهي التقرير العالمي بذكر إنجازات الخطيب سواء مع الأهلي أو المنتخب الوطني.