أكد المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، أنه لا توجد أية حالات إصابة بأنفلونزا الطيور أو الخنازير بالمحافظة، وذلك طبقا للفحص المعملى بمعرفة المعامل المركزية بوزارة الصحة. واضاف الشوادفي أن الحالات التى تخضع للعلاج بمستشفى صدر المنصورة هى حالات إصابة بالأنفلونزا الموسمية، طبقا لمسميات منظمة الصحة العالمية، وعددها 36 حالة، حيث تم خروج 12 حالة من المستشفى بعد تحسن حالاتهم. مشيرا إلى أن الفريق الطبى بإدارة مكافحة العدوى والأمراض الصدرية بوزارة الصحة بمرافقة مسئولى فرع منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، قاموا بزيارة مستشفى صدر المنصورة ومستشفى السنبلاوين المركزى، وأنهم أشادوا بالإجراءات الطبية المتبعة وفقا للمعايير الدولية لمكافحة العدوى.
من جهه اخري عقدت جامعة المنصورة برئاسة الأستاذ الدكتور السيد احمد عبد الخالق رئيس الجامعة اجتماعا طارئا لمناقشة "دور الجامعة في احتواء فيرس الأنفلونزا الموسمية ومنع انتشاره بالدقهلية .
وضمت اللجنة في عضويتها كلا من الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية والدكتور محمد الحديدي وكيل كلية الطب لشئون البيئة و الدكتور كامل أبو العزم رئيس قسم الدواجن بكلية الطب البيطري والدكتور عبد الهادي الجيلانى رئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع و الدكتور محمد خيري رئيس قسم الأمراض الصدرية و الدكتورة نسرين صلاح رئيس وحدة مكافحة العدوى و الدكتورة أمينة النمر وكيل كلية التمريض و الدكتور محمد ياقوت مدير مستشفى الباطنة التخصصي و الدكتور احمد منصور مدير مستشفى الأطفال و الدكتور محمد العدوى مدير مطبعة الجامعة و الدكتور عمرو عبد الفتاح رئيس قسم الأمراض المشتركة والاستاذ ايهاب الشربين مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة .
وقد أدار الجلسة السيد نائب رئيس الجامعة و تناول مع الحضور تشخيص الموقف الحالي والإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة لاحتواء الأزمة وكيفية مواجهتها على مستوى الثروة الداجنة .
وفى نهاية الاجتماع تم عمل مناقشة مفتوحة عن دور الجامعة في كيفية احتواء هذه الأزمة والإجراءات التي سيتم إتباعها في هذا الشأن , وفى مجال توثيق وقائع الاجتماع وسبل تنفيذ توصياته بشكل عاجل و منها انه لا يوجد أية حالات إصابة بشرية بمحافظة الدقهلية سواء الأنفلونزا الموسمية ولا فيرس كورونا وأن فيرس الأنفلونزا الموسمية هو فيرس موسمي وعادى وانه من الضعف حيث يمكن علاجه بسهولة وأن التطعيمات الخاصة بالوقاية منه متوفرة بوزارة الصحة وكلية الطب قسم الميكروبيولوجى وكذلك المستشفى العام وطرق الوقاية من الأنفلونزا الموسمية هي الطرق العادية المرتبطة بالنظافة الشخصية وغسيل الأيدي بالمطهرات الجيدة مع تجديد هواء المكان وتعرضه لأشعة الشمس.
كما تم الاتفاق على تنفيذ عدة إجراءات احترازية منها عمل حملات توعية للعاملين بالمنشآت الصحية والمجتمع المدني من خلال محاضرات التوعية والفيديوهات والبوسترات وتجهيز مكان موحد للعزل بالمستشفى الجامعى للحالات التى قد تظهر حتى يتسنى لفريق الطب الوقائي أطباء الأمراض الصدرية وأطباء مكافحة العدوى إمكانية التعامل مع المرضى .
اما فى مجال التعاون مع مديرية الصحة بالدقهلية أشار السيد وكيل وزارة الصحة على ضرورة اتباع مايلي: إيفاد شخص مدرب على أخذ العينة فور الاتصال بالسيد الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة عند وجود حالة مشتبه فيها بالرقم 01001017293 و توفير الكميات التى تطلب من الصحة من عقار التاميفلو سواء كان اقراس ام شراب مع توفير الكمامات والماسكات وتوفير عدد (300 ) ثلاثمائة مصل للأنفلونزا لتطعيم أعضاء الفريق الطبي بالجامعة وخصوصا التى تتعامل مع الحالات المشتبه فيها .
كما أشار الدكتور محمد أبو العلا رئيس قسم المايكروبيولوجى بكلية الطب بضرورة الالتزام بتقسيم المرضى المترددين على المستشفى للعلاج وفقا لتعريف حالتهم على أقسام ثلاثة وهي حالة محتملة وبها علامات مرضية أهمها :ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 5و38 درجة ولا تستجيب للمخفضات مع ضيق بالتنفس وعدم ظهور أية علامات عليها بالأشعة , فهذه سيتم تقرير خطة علاجها مع إعطاء التعليمات لاستمرار بقائها فى المنزل و حالة مشتبه بها, وبها علامات مرضية كما سبق لكن أظهرت الأشعة الخاصة بها بعض الاشارات الايجابية وهذه يتم حجزها بالمستشفى وأخذ المسحات والعينات منها لإجراء الفحوصات عليها مع البدء فى علاجها بعقار " التاميفلو " لمدة خمسة أيام على الأقل و حالة مؤكدة , وتلك التى أكدت التحاليل بالمعامل المركزية بوزارة الصحة ومعامل " النمرو " انها مصابة بالانفلونزا الموسمية وهذه يتم استكمال علاجها لمدة 10 أيام مع عمل التقصى اللازم للمخالطين بالمستشفى والمنزل والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى والأساليب المانعة للتلوث.