مصطفى حجازي: جميع أعمال العنف والإرهاب سيتم ملاحقة مرتكبيها جنائيا وقضائيا قال د.مصطفي حجازي، المستشار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن مصر بصفتها دولة حرة ذات سيادة لا يمكن لاحد ان يملي رغبات علينا ونحن بصدد عملية سياسية .
جاء ذلك ردا علي سؤال خلال المؤتمر الصحفي حول احتمالية ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، لمنصب رئيس الجمهورية.
وتابع حجازي "اذا كنا بصدد شخص له الحق في خوض احد الاستحقاقات بشكل قانوني طبقا للنظام السياسي والقانوني المصري فليس لنا حاجة في اعطاء مبرر له".
وردا علي سؤال آخر حول اعتقال عدد من النشطاء السياسيين وبعض الصحفيين قال حجازي "أؤكد انه لا توجد اي خصومة شخصية مع اي ناشط سياسي ولكن هناك نوع من انواع الخروج عن القانون هذا ما ينص عليه نظام قضائي محايد ومستقل لا يملك احد التدخل في اعمالها".
ولفت الي انه اذا انتهت التحقيقات ان هؤلاء يسلتزم حبسهم احتياطي وفقا للدستور الجديدة فهذا امر في يد السلطة القضائية وليس لنا التدخل فيها.
ولفت الي أن هناك دول لا تزال علي عدائها ضد مصر دون ان يسمي تلك الدول.
وقال حجازي أن الدستور الجديد عبّر جيدأ عن أهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، فيما يتعلق بحرية الرأي التعبير، الصحافة، والتظاهر ، وذلك من خلال المواد المنصوصة في باب الحقوق و الحريات.. قائلا “أنهم يراقبون الصراع الدائر في الدولة ونعرف حدوده جيدا ” .. لافتا إلى أن جميع أعمال العنف والإرهاب سيتم ملاحقة مرتكبيها جنائيا وقضائيا.
و شدد حجازي خلال اللقاء الرابع الذي عقده بمقر الهيئة العامة للاستعلامات مع الإعلام العربي والغربي على أن الحكومة، و الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة على محاربة الإرهاب، و التطرف، و الفساد باسم الدين أو الدولة، في إطار إحترام القانون و مواثيق حقوق الانسان، مضيفا أنه لا مجال لعودة أي من النظم السابقة، سواءا كانت تحكم باسم الدين أو، باسم الدولة مرة أخرى على الساحة السياسية المصرية .
وشكر حجازي الشعب المصري على نزوله بالملايين، في الاستفتاء على الدستور، ومعبراً عن تطلعه أن يكون هناك نفس الحشد و النزول فيما سوف يقام من انتخابات رئاسية أو برلمانية، مضيفا أن نزول الشعب المصري في الاستفتاء يعتبر تتويجا لثورة 30 يونيو.
و أضاف حجازي، بأن الشعب المصري يعلم جيداً من يقف معه و من يقف ضده، و يجب عليه أن يعلم بأن الحكومة تعمل جاهدة على تحقيق مساعيهم و استيفاء إستحقاقات المرحلة الإنتقالية.