أصدرت محكمة جنايات أسيوط أمس برئاسة المستشار محمد نصر سيد وعضوية المستشارين علي عرفان وأحمد عبد السميع وأمانة سر محمود فرغلي الريان حكمًا بإعدام محمود فوزي عبد العظيم وعبود محمد محمود بعد أن صدق المفتي علي الحكم. جاء الحكم علي خلفية قيام الاثنين بخطف «م.ح.س» -14 سنة- وأخذ الدراجة البخارية الخاصة به وقاما بتمزيقه أشلاء حيث قام الأول باستيقاف سائق دراجة بخارية موهمًا له بأن الجوال به كلب ميت نريد رميه بالترعة وقاما بتزويغ الجثة بمياه الترعة وترجح وقائع القضية لسنة 2009 مركز ديروط بعد أن قام المتهم الثاني الذي يدعي عبود بالتقدم لخطبة شقيقة المجني عليه والذي رفض أهله الخطبة مما حدا بقيام شقيقة المجني عليه بالانتحار علي خلفية رفض أسرتها خطبتها للمتهم الثاني واتفق مع الأول علي قتل شقيقها انتقامًا منه لأسرة محبوبته التي انتحرت إثر رفض عائلتها الارتباط بها وقاما باستيقاف المجني عليه أثناء مروره بالدراجة البخارية الخاصة به وقاما بخطفه وذبحه وتقطيعه قطعًا ثم تجميعه داخل جوال وقاما برميه بأحد مصارف المياه بعد أن أوهما صاحب إحدي الدراجات البخارية بحمله علي أنه كلب ميت داخل الجوال وليست جثة قتيل وتتداولت القضية علي مدي ثماني جلسات كان آخرها رأي مفتي الديار المصرية في التصديق علي حكم الإعدام وأجازت دار الإفتاء الحكم وأمرت المحكمة بتنفيذ الحكم.