استنكرت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة ما نشر من شائعات حول ترشحها فيما يسمى ب«حكومة المنفى». وأضافت زخاري في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «مانشيت» أنها شائعات سخيفة، موضحةً أن هناك محاولات لإقحام إسمها في هذه المهاترات لا تعلم سببها ،كما أكدت أنها إعتادت على مثل هذه الشائعات منذ أن كانت في التشكيل الوزاري في عهد المعزول محمد مرسي ،وكان منها أن الكنيسة على خلاف معها وغاضبة منها، وعلى العكس أكدت أن البابا كان دائماً يعبر لها عن سعادته بوجودها في الحكومة. وقالت زخاري:«إنه في حال إستمرار هذه السخافات ستضطر لمقاضاة من يردد هذه الشائعات وإعتذرت للفريق أول عبد الفتاح السيسي عن المساس بإسمه في مثل هذه الشائعات السخيفة». وكان الدكتور محمد الجوادي قال عبر حسابة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:«إنه لابد من الإسراع في تشكيل حكومة المنفي كي تتسلم المسؤولية، ويرأسها أكبر موظف مستمر في السلطة من عهد مرسي، وهو المستشار هشام جنينة». وأضاف الجوادى:«إن حكومة المنفي تكليف وليس فيها أي مغنم، وتضم 10 من المنفى منهم وائل قنديل، نيفين مالك، أسامة رشدي، أسعد شيخة، باسم خفاجي، حاتم عزام، محمود حسين، وإسناد وزارة الدفاع إلى الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة، فيما يتولى حازم صلاح أبو إسماعيل، وزارة الداخلية، بينما يكون هشام قنديل وزيرا للري».