غادر أشرف توفيق - المدير الفني لفريق السلة بالشارقة الإماراتي - القاهرة متجهاً إلي الإمارات لإنهاء متعلقاته مع الشارقة بعد قرار مجلس إدارة الأهلي بعودة توفيق لتدريب فريق السلة بالنادي بعد قبول استقالة سيد صابر - المدير الفني السابق للفريق - وينتهي عقد توفيق مع الشارقة في 15 يونيو المقبل، ويسعي توفيق للاتفاق مع مسئولي الشارقة لإنهاء التعاقد بصورة ودية قبل هذا التاريخ، خاصة أنه لا توجد ارتباطات للفريق الإماراتي خلال هذه الفترة ويأمل توفيق في الحصول علي موافقة النادي الإماراتي علي ذلك حتي يبدأ الاستعداد المبكر للفريق ويتولي المسئولية من أول يونيو المقبل، وجاء قرار إدارة الأهلي بتولي أشرف توفيق للمسئولية ليؤكد ما انفردت به «الدستور» في عددها رقم «902» الصادر بتاريخ الخميس 11 فبراير الماضي، وأكدت الدستور في هذا العدد قيام إدارة الأهلي بثورة تصحيح في فريق السلة بتغيير الجهاز الفني وعودة أشرف توفيق، بالإضافة إلي الاستغناء عن أكثر من لاعب بالفريق، خاصة كبار السن فضلاً عن التعاقد مع لاعب أجنبي وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين، وهو ما حدث بالفعل حيث تم الاستغناء عن محمد الكرداني الذي عاد إلي الجزيرة - فريقه السابق - مرة أخري وإسلام علي الذي انتقل إلي سموحة وفي الطريق أيضاً الاستغناء عن شريف علي، فيما تم التجديد لأحمد صقر وطارق الغنام وهناك اتفاق علي الإبقاء علي هيثم السعيد، خاصة أن الفريق لم يستفد منه الموسم الماضي لإصاباته المتعددة، بالإضافة إلي الإمكانات العالية للاعب، وفي إطار تدعيم صفوف القلعة الحمراء نجح مسئولو الأهلي في التعاقد مع تامر مصطفي لاعب طلائع الجيش وسيكون اللاعب إضافة قوية للفريق، وهناك لاعب مصري آخر سيوقع خلال ساعات، أما عن اللاعب الأجنبي فهناك مفاضلة بين أكثر من لاعب ممن شاركوا مع الأندية العربية في البطولة التي اختتمت أمس الأول بالإسكندرية، وهناك اتجاه قوي للتعاقد مع التونسي أمين رزيق - المحترف بصفوف طلائع الجيش الموسم الماضي - الذي شارك مع الاتحاد السكندري في الدورة العربية، وظهر اللاعب بمستوي متميز ويلعب في مركز «4» وهو المركز الذي يعاني فيه الأهلي من نقص شديد. من جانبه قال رءوف عبدالقادر - مدير النشاط الرياضي بالأهلي -: إن قرار مجلس إدارة النادي بعودة توفيق لقيادة فريق السلة لأنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وسبق وأن حقق العديد من الإنجازات للسلة الحمراء، وهو الأنسب لتولي المسئولية خلال هذه المرحلة لمرور الفريق بحالة إحلال وتجديد، مضيفاً أن القرار تم اتخاذه قبل موعده وعكس ما يتبع في الأهلي لإعطاء الفرصة لتوفيق لإعادة تكوين فريق قوي للأهلي قادر علي المنافسة علي البطولات في الموسم المقبل وإعطاء الفرصة لتوفيق للإعداد المبكر للموسم الجديد وتحديد احتياجاته من اللاعبين لتجديد صفوف الفريق.