تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا الثلاثاء لزيادة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والمدعومة من الأممالمتحدة في الصومال بأكثر من أربعة آلاف جندي.
ويزيد بذلك القرار من أعداد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) إلى 22126 جنديا من مستواها الحالي البالغ 17731 جنديا على أن يتم تجديد انتدابها إلى 31 من أكتوبر من العام 2014 .
وتهدف زيادة جنود حفظ السلام إلى تقوية القوات الصومالية وقوات أميسوم في جهودها لمكافحة حركة الشباب المسلحة, التابعة لتنظيم القاعدة.
من جانبه , حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك حاجة ملحة لاستئناف وتقوية الحملة العسكرية ضد حركة الشباب. يشار إلى أن الحروب الطائفية قد مزقت الصومال منذ العام 1991, مما مهد الطريق أمام سيطرة حركة الشباب على معظم مناطق البلاد, بما في ذلك العاصمة مقديشو قبل أن يتم إجبارها على التقهقر في العام 2011 لينتخب أعضاء البرلمان في سبتمبر من العام 2012 الرئيس حسن شيخ محمود, كرئيس للصومال ولتنتهى بذلك مرحلة انتقالية تهدف لإقامة حكومة منتخبة.