شهدت مدينة المحلة الكبري مساء أمس الأول الخميس مصادمات بين جمهور فريق غزل المحلة وقوات الأمن أدت إلي تحطيم بعض السيارات الخاصة وسيارات الشرطة. بدأت الأحداث في الساعة السابعة والنصف مساء الخميس عقب مباراة فريقي غزل المحلة الذي يصارع الهبوط، والشرطة الذي ينافس علي المركز الرابع بالدوري العام، حيث احتشدت مئات الجماهير الغاضبة بعد تعادل الفريقين دون أهداف أمام الاستاد وبالتحديد بجوار غرفة اللاعبين، والتي رددت هتافات معادية للاعبين والجهاز الفني خاصة «محمد رضوان» المدير الفني للفريق و«فؤاد عبدالعليم حسان» المفوض العام للشركة وهو ما دفع القوات الأمنية إلي محاولة تفريق الجماهير الغاضبة، وقام أحد الضباط بدفع أحد المشجعين مما أدي إلي تصاعد غضب الجماهير، الأمر الذي أدي إلي تدخل القوات لإبعاد الجمهور بالقوة، فرد بإلقاء الحجارة علي القوات الأمنية وتحطيم بعض السيارات بمدخل الاستاد، وتحطيم الأتوبيسات الخاصة بنقل مشجعي فريق الشرطة، وهو ما أدي إلي تراجع القوات الأمنية مرة أخري خوفاً من تصاعد الموقف. ورددت الجماهير هتافات ضد الأمن وإدارة الفريق، وقاموا بقذف القوات الأمنية بالحجارة مرة أخري، في حين فرضت أجهزة الأمن طوقاً أمنياً مشدداً مستخدمين مئات الجنود وسيارات الأمن المركزي والمدرعات وسيارات الشرطة، ولم تنجح محاولات قيادات الأمن مع المتظاهرين الذين نظموا مظاهرة حاشدة بشارع وابور النور حتي وصلوا إلي ميدان الشون الميدان الرئيسي بالمحلة. وأنهي الجماهير المسيرة بعد تدخلات من القيادات الأمنية التي رفضت تصعيد الموقف والإفراط في استخدام القوة، كما أخلت أجهزة الأمن سبيل بعض المتظاهرين في الحال منعاً لاستفزاز الجماهير مجدداً، بينما أصيب العميد «حسام عبدالغني» بحالة إغماء نتيجة ارتفاع ضغط الدم بعد محاولته تهدئة الجماهير الغاضبة وتم نقله إلي المستشفي لإسعافه. وأكدت الجماهير أن «محمد رضوان» المدير الفني للفريق يتآمر لصالح فريق المقاولون العرب المهدد بالهبوط مع فريقي غزل المحلة والجونة، واتهمت «فؤاد عبدالعليم حسان» بسوء إدارة النادي وحملته مسئولية انهيار أوضاع الفريق.