صرح الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية و التعليم أنه أمر مساعديه بإنشاء فصل ذكي داخل ديوان الوزارة لتجربة استخدام التابلت ، مشيرا إلى أن هذا الفصل سيكون مجهزا بالسبورة الذكية و شبكة الإنترنت ، وذلك بهدف شرح تجربة استخدام التابلت للإعلاميين، مضيفا أن إنشاء هذا الفصل التجريبى لم يكلف الوزارة أى مليما ، وأن الأجهزة التى ستركب به سيتم حلها من جديد لإرسالها إلى المدارس التى سيوزع بها أجهزة التابلت على طلابها فى المحافظات الحدودية. وزير التعليم أكد خلال تصريحه ل"الدستور الأصلي" أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الثلاثاء " استخدام التابلت في العملية التعليمية "، وذلك لإجراء تلك التجربة عمليا أمام وسائل الإعلام قبيل تسليمه لطلاب مدارس المحافظات الستة الحدودية وهما " مرسى مطروح ،أسوان، شمال سيناء، جنوبسيناء، ،الوادى الجديد ، والبحر الأحمر) خلال الأسبوع الحالى، موضحا أنه سيجعل المعلمين المتدربين على استخدام التابلت يقوموا بالشرح للصحفيين كإنهم طلاب ، حتى ترى وسائل الإعلام التجربة على الطبيعة وتقيمها.
الوزير أضاف أن إجمالى عدد أجهزة التابلت الموزعة على طلاب الصف الأول الثانوى بالمحافظات الحدودية 35 ألف جهاز ، بتكلفة 25 مليون و600 ألف جنيه ، أى أن تصنيع الجهاز يتكلف 800 جنيها ، لافتا إلى أن الطالب سيسلم له الجهاز مجانا دون أن يدفع أى مليم مقابله ، ليستخدمه لمدة 3 سنوات ،على أن تمنحه الوزارة للطالب هدية نهاية دراسته بالمرحلة الثانوية .
أبو النصر لفت إلى أنه سيطالب الحكومة بزيادة الموازنة الخاصة بالتطوير التكنولوجى الضعف لتصل إلى مليارو0.4 ، بالإضافة للأموال العائدة من تنمية الموارد الخاصة للوزارة سيتم ادخارها لهذا المشروع، مشيرا إلى أنه سيتم توصيل شبكة الإنترنت ل2300 فصل بتلك المحافظات لتشغيل أجهزة التابلت ، كاشفا أن وصلة الإنترنت ستصل لهذه الفصول مجاناً من جانب شركة إماراتية، بحيث يمكن للطالب تصفح المواقع التعليمية مجاناً ، مع تطوير الفصل نفسه بسبورة ذكية إلكترونية موصلة بجهاز حاسب آلي ثابت في الفصل، والإثنان مربوطان بجهاز التابلت الموجود في يد الطالب، بحيث يكون الدرس التفاعلي الذي يشرحه المدرس على السبورة الذكية يظهر أتوماتيكياً على التابلت الموجود في يد الطالب ، وقال أن الهدف من ذلك الأمر إحداث نقلة تكنولوجية أسوة بتركيا .