قطع المئات من عمال شركة سمنود للوبريات بمدينه سمنود محافظه الغربيه، خط السكك الحديدية، ووضعوا كتل خرسانيه على شريط القطارات، وذلك احتجاجا منهم على عدم صرف رواتب شهرى سبتمبر وأكتوبر وعدم استجابه المسئولين لمطالبهم. وافترش العمال قضبان السكة الحديد مما تسبب فى توقف حركة القطارات القادمة من طنطا الى دمياط بالعكس فى الوقت التى شهدت محطات طنطا والمحلة وسمنود تكدسا وزحاما شديدين من حانب طلاب الجامعات والموظفين. وقام العمال البالغ عددهم 1300عامل وعامله بالتظاهر بساحة الشركة بعد الاستجابة لمطالب المواطنين بفتح الطريق، وتراجعوا إلى داخل الشركة و دخلوا فى إضراب كامل عن العمل مهددين بالتصعيد فى حاله عدم تنفيذ مطالبهم المتمثله فى صرف الاجور المتأخرة وضخ استثمارات بالشركة . من جانبه قال وزير القوى العاملة كمال ابو عيطه فى تصريح خاص ل"الدستور الأصلي"، أن الوزارة لن تألوا جهدا بالوقوف إلى جانب الشركه التى تعد صرحا صناعيا كبيراً، مؤكداً أنه تقدم بمذكرة لوزير الاستثمار لعرض مشاكل الشركة وإعادة هيكلتها وضخ استثمارات جديدة دعما للاقتصاد المصرى، وأنه يسعى بكامل طاقته بحزمه من الاجراءات والسياسات من شأنها الحفاظ على مستقبل ملكيه هذه الشركة ومستقل العمال بها خاصة أن أكثر من 70 ٪ من عمال الشركة عاملات. وعلى صعيد متصل قال عضو اللجنة النقابيه بالشركة هشام البنا، أن أمين صندوق الطوارئ بوزارة القوى العامله محمد بدوى يمتنع عن صرف اجور العمال، واتهم البنا أمين الصندوق بتعمده تأخر صرف المرتبات وهو ما أدى إلى تذمر العمال الذين يعانون من سياسة الفقر وضياع مصيرهم فى ظل أوضاع الشركة وعدم إمدادها بالمواد الأوليه لتشغيل الشركة.