عبد الظاهر يكلف المكتب الفنى باعداد تقرير سريع حول العقار المهدد بالانهيارو600 مواطن يستغيثون كلف المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية المكتب الفنى بالمحافظة بأعداد تقرير حول البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية والمعروف ببلوك الغجر والمكون من 5 ادوار بمدينة القناطر الخيرية والصادر بشأنه عدد من قرارات الإزالة منها القرار رقم 43 لسنة 2012 بناءا على تقرير اللجنة العامة للمساكن الآيلة للسقوط والتى طالبت بسرعة ازالته وعدم صلاحيته للسكن وخطورته علي السكان يأتى ذلك فى اعقاب مقابلتة لعدد من سكان البلوك والذين طالبوه بأنقاذ اكثر من 78 اسرة مهددة بالموت في اي وقت تحت انقاض البلوك بسبب الحالة المزرية التي وصل اليها منذ سنوات وتوفير مساكن لنقلهم اليها قبل ان تحدث كارثة.
وكان اكثر من 600 مواطن يمثلون 78أسرة تقطن بالعقار رقم 11 المجاور للمدرسة الثانوية الصناعية ذلك العقار الذى يلقبه مواطنو القناطر الخيرية ببلوك الغجر قد وجهوا استغاثات عديدة مؤكدين ان العقار الذى يقطنون فيها صار يمثل عنوانا للموت فى اى لحظة فعمره يزيد عن ستين عاما ولم يعد يحتمل.
وأكدوا ان مجلس مدينة القناطر سعى من جانبه للنجاه من المسئولية وارسل خطابات بالاخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه 5 قرارات إزالة وقرر نقل الاهالى الى منطقة الكامب بالقناطر الامر الذى رفضه الاهالى مؤكدين ان المنطقة غير امنه وتهين أدميتهم واكدوا انهم لايسعون سوى للامان.
واكد سكان البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية بالقناطر الخيرية او كما يطلقون عليه "بلوك الغجر" انه ينتظرون الموت فى اى لحظة وخاصة بعد قيام مجلس مدينة القناطر الخيرية بمحاولة غسل يجديه من ذنبهم بشكل قانونى وارسال انذارات بالاخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه قرار هدم كلى مؤكدين وصول العقار الذى توجد به اكثر من78 شقه تأوى اكثر من 600 فرد الى حالة مذرية ويتكون من 5 ادوار ينتظر المقيمين فيه الموت تحت انقاض المبني في اي وقت .
وقال عدد من السكان الذين توجهوا لمجلس مدينة القناطر فى محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه واخلاء السكان من العقار وتوفير بديل لهم انه رغم صدور اكثر من قرار ازالة منها القرار رقم 43 بتاريخ 3- 12- 2012 للبلوك والذي يوصي بهدم المبني نظرا لخطورته علي السكان الا ان الاجهزة التنفيذية بالقليوبية ودن من طين والاخري من عجين ومن الواضح انهم ينتظرون ان يستيقظوا في يوما من الايام علي فاجعة ربما لا تداويها البدائل التي ستقدم وقتها.