قالت مجلة "ذا ويك" الأمريكية أن قرار واشنطن تعليق جزء من مساعداتها لمصر سيؤدي لنتيجتين أفضلهما سيء للادارة الامريكية إما تعزيز نفوذ الجيش وإظهار الفريق أول عبد الفتاح السيسي في صورة بطل قومي أو مساعدة المسلحين الإسلاميين في زعزعة استقرار البلاد ،فهل يندم أوباما على اتخاذ قرار كهذا؟ وأضافت:"يبدو للبعض أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في هذا الشأن قد جاء متأخرا كثيرا نظرا لان القانون الامريكي ينص على قطع المساعدات عن الدول التي تشهد انقلابا ،إلا أن الأوضاع في مصر على وجه التحديد لم تكن بهذا القدر من السهولة والسلاسة"
واوضحت أن الرئيس السابق محمد مرسي كان ديمقراطيا على الورق فقط ؛فمنذ أن تم تنصيبه رئيسا للبلاد عقب انتخابات يونيو 2012 ازداد بطشا وطغيانا وضغط من أجل الدفع بدستور إسلامي فضلا عن إرسال أنصاره ومريديه للاعتداء على التظاهرات امام قصر الاتحادية.
وتابعت :"فالانقلاب -ان تم- فقد تم بعد نزول الملايين إلى الشوارع احتجاجا على حكم مرسي وما كان أمام الفريق السيسي سوى الامساك بزمام الأمور من أجل استعادة الاستقرار والنظام ، معتبرة أن انتظار أوباما طيلة هذه الفترة لاتخاذ قرار كهذا خير دليل على استيعابه جيدا لهذه الاشكالية .