فرضت أجهزة الأمن بالعريش حصاراً أمنياً مكثفاً علي جميع مداخل ومخارج مدينة العريش منذ صباح أمس بحثاً عن عدة أشخاص خطرين ومسلحين قاموا بحادثة سطو مسلح علي أحد المحال الكبري بحي المساعيد السياحي بالعريش في الساعات الأولي من صباح الجمعة، حيث قاموا بالسطو علي جميع محتويات المحل، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء ثم لاذوا بالفرار، مما أصاب أهالي الحي بالرعب الشديد. قامت الشرطة بالبدء في التحقيقات الأولية والبحث عن المسلحين، حيث شوهدت المصفحات وسيارات مكافحة الشغب وقوات من رجال الأمن المركزي التابعة لمديرية أمن شمال سيناء وهي تنتشر وتتمركز في جميع الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج مدينة العريش بحثاً عن الهاربين، وأكد مصدر أمني ل«الدستور» أن عمليات البحث مازالت جارية في جميع القري المحيطة بالعريش حتي تم القبض علي المسلحين الهاربين الذين قاموا بزعزعة الأمن والاستقرار في حي المساعيد بعد السطو علي أحد المحال في المنطقة، جدير بالذكر أن عمليات السطو المسلح قد انتشرت في العريش منذ ثلاث سنوات تقريباً، حيث شهدت مدن شمال سيناء العديد من تلك الحوادث، وذلك بعد الانفلات الأمني الذي تشهده سيناء منذ عدة سنوات، ولم تفلح وزارة الداخلية في مصر في الحد منه رغم إجراء عدة تغييرات في القيادات الأمنية والمحافظين، إلا أن الحالة الأمنية في سيناء لاتزال هشة وغير آمنة بالمرة.