"لقاء جيد" والوزير إستمع إلى كافة أفكارنا بخصوص المشروع ولكن .. يبقى التنفيذ "لقاء جيد" هكذا وصف المهندس أشرف دويدار ، رئيس الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس لقاء الجبهة بوزير الإسكان لسماع وجهة نظرهم حول مشروع تنمية القناة
وقال دويدار "للدستور الأصلي" أن الوزير استمع إلى كل ملاحظتنا وافكارنا بخصوص المشروع وتم تسليمه خريطة الطريق بالجدول الزمنى والتى وضعتها الجبهة ، كما أخبرنا الوزير بملاحظاتنا حول قرار تكليف هيئة قناة السويس بإدارة المشروع ، وهى ان قانون هيئة قناة السويس يحتاج لتعديلات شاملة ليتوائم مع أهداف المشروع، وخصوصا" فيما يتعلق بولاية رئيس الوزراء علي الهيئة"، وحتى يحقق التنمية الشاملة المنشودة ، وأن رئاسة هيئة قناة السويس بدورها الجديد المنوطة به يجب أن تكون ذات خلفية إقتصادية ، بالإضافة إلى أن الكفاءات الموجودة في هيئة قناة السويس متخصصة في النقل واللوجيستيات وبالتالي هناك نقص في الكفاءات الأخري المطلوبة للمشروع كالصناعة والتجارة والزراعة والسياحة والإستثمار وغيرها ، وأن وضع ولاية الأراضي الخاصة بالوزارات، سيخلق عدة مشاكل نتيجة للقوانين الحاكمة لتلك الأراضي حالياً ، خاصة أن الهيئة أحد الأطراف المستفيدة استفادة مباشرة من مشروع المحور وبالتالى لا يصح ان تشرف على وضع مخطط عام شامل للمشروع حتى لا ينشأ تضارب فى المصالح حين يتم تحديد الفرص الإستثمارية فى منطقة المحور ومساحات الأراضى الواجب تخصيصها لكل قطاع استثمارى، وقد ينشأ نوع من النحيز للنشاط البحرى واللوجيستى، وذلك فى مرحلة التخطيط.
كما طرحنا عدة إستفسارات على وزير الإسكان ، حول تكلفة البنية الأساسية وغيرها من المصاريف المطلوبة وهل ستكون من إيرادات هيئة قناة السويس ، وهل ستعامل الميزانية الخاصة بهيئة قناة السويس، بناءا على الدور الجديد، معاملة خاصة؟
وأضاف "دويدار" "الوزير لم يعترض علي مقترحاتنا أو أفكارنا ، واستمع إليها جيدا ، وقال: نحن نسمع للجميع ونقابل الجميع ، وسنعقد إجتماع كل فترة وعرض التصورات القادمة " ، وهذا ما جعلنا متفائلين وشعرنا بنوع من الشفافية والوضوح فى كلام الوزير وكلها رسائل طيبه ، ولكن يبقى التنفيذ هو المعيار الحقيقى لجدية الكلام من عدمه