سادت حالة من الاستياء الشديد والغضب العارم بين الأحزاب السياسية والقوى الثورية من تعيين ياسر الرفاعى أمين حزب الدستور بالشرقية مساعداً للدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الإجتماعى . حيث وجه ثوار الشرقية فضلا عن أعضاء حزب الدستور انفسهم رسالة تحذيرية إلى وزير التضامن الإجتماعى بإقالته بسبب غضبهم من اختياره واحد من مواظفى مكتبه والاخر من اسوء من كان فى الثورة وكان متامر على الثوار يوم جمعة الحساب مع الاخوان وقام بعمل مؤتمر لهم فى قصر الثقافة على حد قولهم .
وقال الثوار للبرعى فى بيان لهم " ان شباب حزب الدستور اعتصموا ضدك فى الحزب وضد كل شلتك ومن أتى الى الوزراء هو الدكتور البرادعى وما تقوم بها الان ليس له علاقة بالثورة ولا الثوار وسوف ترى ماذا سيفعل الثوار اذا لم يتم الغاء هذا القرار بخصوص تامر جمعة وياسر الرفاعى ، واذا كانت هناك رغبة لاختيار مساعدين يبقى بنظام الاعلان ومسابقة بين الثوار وليس انتقاء كما كان يفعل الاخوان" .