450 وحدة صحية بلا ألبان الأطفال المدعمة والأنسولين
ووزيرة الصحة رفعت اسعار 77دواء للإنسولين والجهاز العصبي والهضمي
ومنظمات حقوقيه تشن حمله لمحاربة إحتكار الشركات الإجنبية للأدوية الأمراض المزمنة
بين الحين والآخر تظهر الشكوى من نقص فى البان الاطفال خاصة المدعومة وعدم توافرها فى الصيدليات او الوحدات الصحية، فى ظل تجاهل وزارة الصحه لأزمات المتتاليه فى نقص الأدوية ،وعدم التصدى لإحتكار شركات الأدوية التى تعتمد على سياسات تعطيش السوق.
وقد خلت 450منفذ و مراكز الامومه والطفوله من عبوات اللبن التى يتم صرفه شهريا بواقع علبتين لكل مولود مقيد بموجب شهادة ميلاد الطفل في مراكز الطفولة والأمومة على مستوى أنحاء الجمهورية،ورغم وضع وزارة الصحه شروطا مجحفه وقاسيه لصرف الالبان من مراكز الرعاية الأساسية ، وهي وفاة الأم أو تناولها لبعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الطفل، ووجود أكثر من طفل (التوائم)، إلا أن البان الأطفال .
ورغم ان وزارة الصحة اعلنت عن زيادة كميات الألبان الصناعية المدعمة المطروحة للأطفال أقل من 6 أشهر إلى 15 مليون عبوة خلال المناقصة الجديدة للعام المالى 2013/2014، بزيادة قدرها 3 ملايين عبوة عن العام المالى السابق،إلا أن هناك إختفاء الألبان مدعم جزئى والذى يباع بأسعار تترواح مابين 17و18جنيها فى الصيدليات ،ويتم توزيعه على محافظات الجمهورية الا انه اختفى منذ شهرين .
محمود فؤاد ،رئيس مركز المصرى للحق فى الدواء ،اكد ان هناك نقص فى العديد من الادوية وتزاد معدل النقص خلال الفتره القادمه ،مشيرا إلى أن جماعه الإخوان المسلمون استغلت علاقاتها بشركات أجنبيه للضغط على مصر ،مشيرا إلى ان صحة المرضى المصريين فى دائره الخطر عند وجود شبهة احتكار للادويه او تصرفات غير مسؤله لالاعيب تلك الشركات العابره للقارات والتى يهمها اولا واخيرا الارباح قبل الحق فى الصحه ،مشيرا إلى أن كم الضغوط الهائله التى تتعرض لها مصر من قبل الحكومات الرأسماليه المالكه الحقيقيه لهذه الشركات وهى يتم توجيهها وفقا للمصالح الانيه لتلك الدول بسبب موقف الدول الاوروبيه والولايات المتحدهالامريكيه من ثوره 30يونيو العظيمه .
كما حذر،محمود، من مخاطر محققه تهدد صحة ملايين الاطفال بسبب عدم وجود الالبان الخاصه بهم ، وعدم توافر الانسولين المدعم لمرضى السكر اللذين لا يجدون الدواء المخصص لهم منذ شهرين ،مؤكدا على أن السبب وراء اختفاء ألبان الأطفال والأنسولين وبعض الادويه الحيويه الاخرى مثل القلب تعود ، إلى تأخر وزارة المالية في إرسال موافقتها إلى وزارة الصحة التي بدورها تقوم بتكليف الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهى شركه مختصه باستيراد الادويه لصالح الشعب المصرى للبدء في إجراءات المناقصة الخاصة باستيراد هذه الأدوية وألبان الأطفال و أن هذه الإجراءات تستغرق من 8 إلى 9 اشهر على اقل تقدير ، بدءاً من الإعلان عن المناقصة، حتى فتح الاعتمادات المستندية، بالإضافة الى3 شهور أخرى لفتح الاعتمادات من خلال ممثلى المصانع المنتجة للألبان ثم وصول الشحنات ودخولها الرقابه للتفتيش عليها ، بما يعنى التأخر لما يقرب من عام، لتوفير الكميات الأزمة من ألبان الأطفال، وقد تبين لمندوبى المركز بالبحيره والشرقيه والدقهليه وصول علبه الالبان الى 42جنيها رغم انها سعرها الحقيقى 3جنيهات وفى المقابل توافرت بدائلها المستوردة بأسعار تتراوح بين 35 و60 جنيهاً للعبوة.
كما كشف ،محمود ،هناك ارتفاع للأسعار 77صنف من الأدوية الحيوية كالأنسولين وعدد من ادوية الجهاز العصبى والجهاز الهضمى بزيادة نسبة من 20%-80%،مستنكره إتجاه وزيره الصحه إلى لتبنى سياسات تحرير سعر الدواء تنفيذا لتعليمات البنك الدولى التى ظلت مستشاره له لمده 15عام ،مشيرا إلى ان وزيره الصحه بدلا من الدفاع عن المرضى ومحاربه أية ضغوط لارتفاع اسعار الدواء ،تدافع عن خسارة مؤكده للشركات . الدكتور محمد حسن خليل ،منسق الحق فى الصحه ،اكد على على ضرورة تطبيق اتفاقية الطفل الدولية لحقوق الطفل ،موضحا ان المادة رقم 6والتي تنص على " أن لكل طفل حق أصيل فى الحياة"، والمادة "24" والتي تقر بأن لكل طفل الحصول على أعلى مستوى صحي، مؤكدًا أن 180 طفل من كل 1000 طفل يحتاج إلى غذاء تكميلي - ألبان الأطفال المدعمة.
ومن ناحيه اخرى قدم شنت المنظمات الحقوقيه حمله لمواجهه الممارسات الشبه إحتكارية لشركات الاجنبيه ،وتقدمت بشكوى إلى وزارة الصحه ومجلس الوزارء تستنكر فيه ممارسات 16شركة اجنبيه للادويه العامله فى مصر التى تحتكر سوق الأدوية وتتسبب فى تعطيش السوق و نقص الادوية الحيوية لمرضى الامراض المزمنه وفى مقدمتها القلب والسرطان والكبد والسكر والضغط.