استنكر وزيرالخارجية نبيل فهمي قيام السلطات الإسرائيلية باقتحام ساحات المسجد الأقصى وفرض إجراءات مشددة على دخول المواطنين المقدسيين إلى البلدة القديمة والأقصى وأشار فهمي في بيان رسمي اليوم الخميس إلى أن استمرارسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يشكل استفزازاً لا يمكن القبول به لمشاعر الملايين من المسلمين محذراً من أن السياسات الإسرائيلية تحمل في طياتها بذوراً خطيرة قد تؤدي إلى إشعال فتيل الفتنة الدينية في المنطقة. وأكد فهمي أنه على الجانب الإسرائيلي التراجع عن انتهاكاتها بحق المقدسات والمواطنين المقدسيين، ووقوف حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المواطنيين المقدسيين، داعياً السلطات الإسرائيلية فوراً إلى مراجعة إجراءاتها الأخيرة التي دخلت حيز التنفيذ وحالت دون دخول المصلين البلدة القديمة والمسجد الأقصى اتحاد الاطباء العرب يستنكر اقتحام المسجد الأقصى أخبار مصر تستنكر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب عملية الاقتحام التي قام بها عدد من المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداءات التي صاحبتها من قبل قوات الاحتلال للمرابطين داخل المسجد. وتؤكد اللجنة في بيانها أن قوات الاحتلال استعدت جيدا لهذه الجريمة بمنع المصلين دون الخمسين عاما من دخول المسجد منذ الثلاثاء كما اعتقلت الشيخ رائد صلاح الذي دعا المسلمين للنفير دفاعا عن الأقصى أمام هجوم المستوطنين المعلن عنه منذ فترة للاحتفال داخل الأقصى ب "عيد رأس السنة العبرية". وتدعو اللجنة إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من الاعتداءات المتواصلة ووقف المخطط الصهيوني بتهويد الأقصى خاصة وأن المحكمة "قالت خلال محاكمة الشيخ رائد صلاح الثلاثاء أن وجود المسلمين الأربعاء في المسجد الأقصى سيعيق صلاة اليهود " مما يعني الحديث علنا عن حق اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى . وعلى صعيد آخر تؤكد لجنة العلاقات الخارجية رفضها التام لممارسات نظام بشار الأسد الدموي الذي حصد بآلته العسكرية حتى الآن عشرات الآلاف من أبناء شعبه وأخر هذه المجازر الوحشية مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها 1500 سوري غالبيتهم من الشيوخ النساء والأطفال . وتنوه اللجنة في بيانها إلى أن ما يثار حاليا عن ضربة غربية وشيكة لسوريا بقيادة أمريكية يثيرالكثير من التساؤلات حول توقيتها وأهدافها بعد ما يزيد عن عامين ونصف العام من المجازر التي ارتكبها النظام بحق شعبه . وتؤيد اللجنة على رفضها لأى تدخل عسكرى لضرب سوريا مع تأييد كل جهد داعم لإزالة هذا النظام الدموي في إطار تحقيق مطالب الشعب السوري ومصلحته فقط وليس حسابات ومصالح إقليمية ودولية ضيقة مع التأكيد على وجود وسائل كثيرة- غير التدخل العسكري المباشر- لمساعدة الشعب السوري لمواجهة هذا النظام