«الأعلى للصحافة» يقرر إلغاء توصية عدم المد فى المؤسسات الصحفية فوق سن «الستين»

الأعلى للصحافة يؤكد إعتزامه تنفيذ الأحكام القضائية النهائية واجبة النفاذ المطلوب منه
سلامة: أعدنا النظر فى توصية المجلس السابق بعدم المد لكونها كانت تخضع لسلطة تقديرية لرئيس التحرير ومجلس الإدارة وليس وفقا لضوابط
عيسى: القرار يتيح للعاملين والإداريين والصحفيين العمل حتى سن ال65 عاما.. وإدارات الصحف لها الحق فى عودة من خرجوا منها على المعاش

فى إطار تصحيح الأوضاع التى تشهدها الصحف وإزالة أوجة الخلل والقصور التى أفسدها الإخوان خلال توليهم المناصب القيادية بالدولة فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، قرر المجلس الأعلي للصحافة، خلال إجتماعه الأول الذى عقده أول من أمس "الأحد" بحضور كافة الأعضاء لإختيار رئيس المجلس والوكيلين ومقررى اللجان، إلغاء التوصية الصادرة في شهر أكتوبر الماضي عن هيئة مكتبه بشأن عدم المد للعاملين في المؤسسات الصحفية بعد سن الستين‏، والالتزام بأحكام المادة رقم16من قانون تنظيم الصحافة رقم69 لسنة69 بفقرتيها الأولي والثانية واللتين تجيزان المد سنة فسنة حتي سن الخامسة والستين، كما قرر المجلس توجيه خطاب إلي رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية أنه بصدد ترتيب البيت الصحفي، وفقا لما تكفله نصوص القوانين واللوائح، مناشدا رؤساء المؤسسات عدم إصدار قرارات من شأنها المساس بهياكلها وقيادات هذه المؤسسات والرجوع إلي المجلس في حالة الضرورة، معربا عن عزمه تنفيذ الأحكام القضائية النهائية واجبة النفاذ المطلوب منه تنفيذها احتراما لمبدأ حجية الأحكام القضائية.

عضو المجلس الاعلى للصحافة أسامة سلامة أوضح ل"الدستور الأصلي"، أن القرارات التى إتخذها المجلس من شانها حل بعض القضايا، والتى تتعلق بالمهنة وعموم الصحفيين، مثل إلغاء التوصية الخاصة بعدم المد بعد سن الستين، قائلا "ذلك الأمر كان مجرد توصية وليس قرار من المجلس السابق وأخذ فيها العاطل بالباطل ولم يتم المد لأشخاص كانت تستحق المد لها" مثل عبلة الروينى بالأخبار وغيرها لم يتم المد لهم بمجرد وصولهم سن الستين، مضيفا أن المجلس أعاد النظر فى هذه التوصية لكونها كانت تخضع لسلطة تقديرية لرئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ولم تكن تخضع لضوابط لذلك قمنا بإلغاء التوصية الخاصة بذلك، والتى إستغلها رؤساء التحرير ومجالس الإدارات فى فترة المجلس السابق

وكيل المجلس صلاح عيسى، أوضح أن هيئة المكتب بالمجلس السابق كانت قد أصدرت توصية بعدم المد فوق سن الستين، فى حين أن القانون كان يتيح للعاملين والإداريين والصحفيين العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية العمل بعد المعاش سنة فسنه والمد لهم حتى سن ال65 عاما، ولكن المجلس السابق أعطى للمؤسسات الصحفية القومية الرخصة بإنهاء عمل أعداد كبيرة من الإدارييين والعمال والصحفيين، كانوا فى سن العطاء ولديهم الكثير من الخبرات وتسبب فى كثير من المشكلات لديهم، لذلك قمنا بالتأكيد على إلغاء تلك التوصية وأصبحت الرخصة فى يد الصحف القومية بالمد لسن ال65، مضيفا أن عودة الذين خرجوا على المعاش من عدمه فى يد إدارات الصحف نفسها وأصبحت لديها الحق فى عودة من خرجوا على المعاش.

ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضو المجلس الأعلى للصحافة، أكد ل"الدستور الأصلي"،أن المجلس سيعمل على التعجيل بحل الأزمات والمشكلات التى تواجه مهنة الصحافة والصحفيين، وإيجاد حلول للمشكلات التى تمربها الصحف القومية، بالإضافة إلى إعطاء إهتمام كبير لمواد الصحافة والإعلام فى التعديلات الدستورية، منوها أن وجوده ضمن أعضاء لجنة الخمسين سيعطى له فرصه للضغط من أجل قبول مقترحات النقابة ال9 التى كانت قد تقدمت بها وتجاهلتها لجنة العشرة فى التعديلات الدستورية الأخيرة

تجدر الإشارة أن المجلس الأعلى،كان قد عقد اجتماعا ظهر أمس "الثلاثاء"، أدى فيه الأعضاء اليمين القانونية لعضوية المجلس بعد أن تم انتخاب هيئة المكتب من جلال عارف رئيسا، وصلاح عيسي والدكتور حسن عماد مكاوي وكيلين أسامة أيوب أمينا عاما طلعت المنسي أمينا عاما مساعدا.