استجابت البورصة أمس للهبوط الحاد الذي أصاب مؤشرات الأسواق الأوروبية والأمريكية عشية أمس الأول واتجهت للهبوط الحاد. وزاد من حدة قلق المتعاملين عدم التوصل إلي حل جذري حول المفاوضات القائمة بين أوراسكوم تليكوم التي تم إعادة التداول عليها منذ جلسة أمس وشركة «إم .تي .إن» الجنوب أفريقية وتأكيد أوراسكوم استمرار المفاوضات والتي قد تكلل بالنجاح أو الفشل، وهو الأمر الذي دفع سهم أوراسكوم إلي الهبوط بشكل واضح متأثراً بضغوط بيعية قادها المتعاملون الأجانب، وهو ما شكل ضغوطاً بيعية علي الأسهم المكونة لمؤشر EGX70 لتدفعه للتراجع بنحو 19.1 نقطة بما نسبته 2.59% ليسجل مستوي 718.74نقطة، غير أن المؤشر الرئيسي EGX30 أنهي التعاملات متراجعاً 1.35% ليخسر أكثر من 102 نقطة ويغلق علي 7500.6 نقطة. مراقبون بالسوق أرجعوا التراجعات الحادة بالأمس إلي حالة الخوف التي انتابت المتعاملين، خاصة بداية جلسة التداولات بعد إغلاق المؤشرات الأمريكية والأوروبية علي هبوطات كبيرة، وهو ما سينعكس بالتبعية علي شهادات الإيداع الدولية ببورصة لندن لتدفع بقية أسهم السوق معها نحو الهبوط، وأشاروا إلي أن مشتريات المصريين لم تشفع للأسهم من الهبوط رغم إبداء بعض الأسهم تماسكها حتي الدقائق الأخيرة من الجلسة، متوقعين امتداد الهبوط خلال بدايات جلسة اليوم.