يروى رفيق ابوميره جارمحمد ابوموسى الضابط الشهيد الذى استشهد برصاصات الغدر فى احداث العريش امس الخميس قبل المغرب بنصف ساعة وان الشهيد كانت اخر اجازة له زار فيها اسرته كانت من 10 ايام وتصل بوالده امس وقال له انهم نقلونى فى كمين في العريش. وقال ان اسرته كانت تستعد لزفافة بعد العيد وتم تجهيز الشقة والفرش كان هيصل من عند النجار خلال 3 ايام وهو خريج حقوق وله اخين محمود دبلوم صناعة والثانى احمد طفل 3 سنوات واختين احدهما متزوجة واضاف ان والده مدرس في مدرسة الغنايمة الابتدائية 52 سنه وقال ان الشهيد كان محبوب وكان بيعطف على الفقراء من خلال عمله نقاش وكان يشارك فى المساعدات المالية على الفقراء وذهب الى القاهرة خال الشهيد ويدعى السيد ابوعطية وعصام غنيم شيخ البلد لتسلم الجثة من مستشفى كوبرى القبه بعد ان وصل اليها جثة هامدة بعد ان تلقى 4 رصاصات من الارهابيين كما تجمه رمساء أمس الاهالى امام منازلهم وتم اغلاق محلاتهم وغادروا القرية منعا للمشاكل فور علم عائلة الشهيد بقتله وتم السيطرة على الموقف وتم تحرير محاضر باسم الاخوان الذين يخرجوا كل جمعة للمشاركة فى احداث رابعة العدويه وقال ان والده تلقى خبر استشهاد ابنه من خلال اتصال هاتفى من احد المجندين من عزبة عيد التابعة لنفس المركز سيدى سالم وابلغ والده الذى اصيب بصدمة كبيرة وقال ان اهالى القرية استعدوا لاستقبال الجثمان بعد تبوير قطعة ارض مجاورة للقرية واقامة صلاة الجمعة ثم الجنازة على الشهيد