شيع أهالى المنوفية فجر اليوم الإثنين جثمان الشهيد المجند أيمن الجرم إبن قرية طبلوها التابعة لمركز تلا والذى استشهد اثناء وجوده بالنوباتجية لتامين البوابة الرئيسية لقسم شرطة ثالث العريش والذى لفظ انفاسة الاخيرة اثر اصابته بطلق نارى بالظهر من بندقية قناصة . الشهيد " الجرم " هو أصغر أخواته ومتزوج ولديه طفلتين "سجدة "وتبلغ من العمر 7 أعوام والثانية "ريتاج "عام وله 3 أخوات إبراهيم و محمد وشريف وكان الشهيد يعمل فى ادارة العلاقات العامة بمديرية امن القاهرة وتم فصلة عن العمل فى عهد اللواء حبيب العادلى كفصل تعسفى لتغيبة عن العمل لمدة ثلاث ايام وعاد الى عملة فى الشرطة مرة اخرى بعد الثورة بالعريش وكان " الجرم " حسبما اكد أخوته وأهالى القرية دمث الخلق وله سمعة طيبة ومحبوب وسط أهله وأقاربه بالقرية كما انه كان دائم الإبتسامة .
"لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله" بهذا الهتاف إستقبل المشيعون جثمان الشهيد الذى وصل إلى تلا فى سيارة إطفاء وخرج الآلاف من اهالى القرية والقرى المجاورة لتشييع جثمان الشهيد وسط حالة من الحزن لتساقط حماة الوطن يوما بعد يوم بطلقات الغدر كما شارك فى تشييع الجثمان عدد من القيادات الأمنية وعلى رأسهم العميد عبد العزيز الصياد والتى إنتابته حالة من الحزن على شهيد الشرطة ومن سبقوه من زهور الشرطة على أيدى الإرهابيين والذى أكد أن الشرطة ستثأر لأبنائها وأن دهم الشهداء لن يذهب هباءاً.
وإنتقل الأهالى بالجثمان مسافة كيلو متر ونصف تقريبا لأداء صلاة الجنازة عليه من المسجد الكبير إلا أن أعداد المشيعين حالت دون ذلك وتم الإنتقال إلى المسجد المجاور لمقابر القرية على الاقدام مسافة تصل الى الكيلو متر والنصف تقريبا للوصول الى المسجد الكبير بالقرية الا انه تم تغير المسجد واستبدالة بالساحة بسبب زيادة اعداد المشيعين وقامت قوات الامن بفرض كردون امنى حول المسجد لمنع تدافع الاهالى والمشيعين للجثمان من الدخول الى المسجد بعد امتلائه بالمصلين.
وخرجت العديد من السيدات من القرية لتشييج جثمان الشهيد أيمن الجرم واستقبلونه بالزراغيد وهتافات فى الجنة ياشهيد ياشهيد نام وارتاح واحنا تكمل الكفاح ، فيما ردد الرجال أثناء تشييع الجثمان " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ، يانجيب حقهم يانموت زيهم .