أكد الدكتور «محمد القللي» رئيس هيئة الطاقة الذرية أن نتائج تقرير التحقق من وجود إشعاعات مؤينة في المنطقة المحيطة بمصنع سماد كفر الزيات ستظهر خلال أيام وهو ما يؤكد عدم القول بوجود أو عدم وجود إشعاع مؤين في هذه المنطقة، وذلك عقب قيام خبراء الهيئة الشهر الماضي بأخذ عينات من المياه والتربة وورد النيل والسمك وجميع الكائنات الحية المحيطة بالمصنع. وأشار «القللي» في تصريحات ل«الدستور» إلي أنه أخطر كلا من وزارة الدولة لشئون البيئة وكلية العلوم وجامعة طنطا بميعاد أخذ العينات، حيث إن كل جهة كانت تعلم بميعاد سحب العينات ورغم ذلك لم توجد أي من الجهتين. في الوقت نفسه، نفي الدكتور «طارق النمر» مدير المعمل الإشعاعي بجامعة طنطا إخطاره بميعاد جمع العينات من المنطقة المحيطة بمصنع سماد كفرالزيات وهو ما يخالف توصيات لجنة الصحة بمجلس الشعب التي أكدت تشكيل لجنة تقصي حقائق تتشكل من كل من هيئة الطاقة الذرية ووزارة البيئة وأساتذة من كلية العلوم جامعة طنطا بحيث يتم جمع العينات وقياسها بالاشتراك بين الثلاث جهات. ونبه «النمر» إلي أن هيئة الطاقة الذرية منوط بها الرصد الإشعاعي وليس التحليل الإشعاعي وبالتالي لا يوجد في الهيئة معمل للتحليل الإشعاعي وهو موجود في أماكن محدودة في مصر منها جامعة طنطا المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.