استمرت الدراجات النارية في المرور بين خط الاشتباكات الدائرة بمنطقة سيدي جابر وبين المستشفي الميداني بوصفها وسيلة نقل للمصابين الذي يتساقطون مع موجات الكر والفر المتواصلة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي منذ عصر اليوم "الجمعة" رغم محاولات الحد من العنف لقوات الشرطة والقوات المسلحة. وتستمر دوريات الدراجات النارية من علي خط النار لنقل كافة أنواع الإصابات التي تسجلها المستشفي الميداني بدءا من الإصابات بالطلق الناري، والخرطوش والجروح القطعية والكدمات، إضافة إلي حالات الإختناق من الغاز المسيل للدموع.
وتنوعت أشكال الدراجات النارية ما بين الدراجة ثنائية العجلات لتنقل مصابا كل مرة بصحبة مسعف يحكم قبضته علي المصاب فيما يتولي آخر القيادة، بالإضافة إلي الدراجات النارية التي تتسع لتحمل أكثر من مصاب أو تنقل المصابين من الحالات الحرجة.
وتواصل المستشفي الميداني بمستشفي عصر الإسلام عملها منذ بدء المظاهرات والإحتجاجات في 28 يونيو الماضي في المواجهات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، بينما تقوم سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلي مستشفيات وزارة الصحة التي تجاوز تسجيلها للمصابين قرابة الثلاثمائة مصاب.
وعلي الجانب الآخر اتخذ قطاع مرور الإسكندرية تدابير إحترازية واستخدم رجال المرور دروعا واقية للرصاص خلال مباشرتهم لتسيير الحركة المرورية بالشوارع محيط الإشتباكات.