التعرف على هوية 15 قتيلا والتحفظ على جثتين مجهولتين بمشرحة طوخ سائق الميكروباص دخل فى الطريق المعاكس والنقل دهسه بالركاب
امرت نيابة طوخ برئاسة محمد ابو العز مدير النيابة باخلاء سبيل سائق النقل صبحى مصطفى صالح فى الكارثه الانسانيه المروعه التى راح ضحيتها 17 شخصا كانوا يستقلون ميكروباص فى طريقهم للقاهرة واعلى كوبرى قها انفجر اطار السيارة فتخطت الجزيرة الوسطى لتدخل فى الطريق المعاكس وتصطدم مباشرة بسيارة نقل بمقطورة والتى كانت قادمه بسرعه فدهستها وبداخلها الركاب واصطدمت بهما من الخلف سيارة اخرى ربع نقل بداخلها اربع اشخاص اخرين
تلقى العميد اشرف رياض مدير امن المستشفيات بالقليوبية اشارة بوقوع حادث تصادم مروع على الطريق السريع بقها تم اخطار اللواء محمود يسرى مدير الامن فانتقل على الفور العميد سامى عبد الله مامور قسم قها وتبين ان قائد الميكروباص دخل الى الطريق المعاكس بعد ان اختلت عجلة القياده من يده ليفاجىء بلنقل فى واجهته فدهسته ومعه الركاب واستعانت اجهزة الامن بيسارتين اطفاء للسيطرة على الحريق الهائل الذى شب فى السيارات الثلاثه انقل والميكروباص والربع نقل وتم نقل الجثث الى مشارح مستشفيات قليوب وطوخ وقها كما تم رفع حطام السيارات وتيسير حركة المرور على الطريق بعد تعطلها لاكثر من ساعتين
تفحمت الجثث بالكامل بسبب اشتعال النيران نتيجة الانفجار الذى حدث عقب التصادم وساعد على ذلك ان السيارة الميكروباص كان بها عددا من جراكن البنزين الامر الذى ادى الى اشتعال الحريق فى الميكروباص لاكثر من ساعه كامله حتى تحولت الى كتله من الفحم واختفت ملامحها تماما وزاد من الكارثه ان سائق النقل حاول تفادى الميكروباص عندما فوجىء بها امامه فى الطريق العكسى فاختلت عجلة القياده فى يده لينقلب بحمولته فوق الميكروباص
القتلى هم رباب رشدى احمد ونجلها محمد حسن بدوى واشرف الشحات عباس و ومحمد احمد ابوزيد و معوض فرحات محمد عبد الله و هانى قدرى بهاء الدين وايمن محمد السيد عبد الكريم ومصطفى حسنحسن زكى وفتحى محمد عطيه واسماعيل احمد السيد وفتحى صلاح الدين فتحى وسيد احمد على بسيونى وابراهيم محمد عبد الفتاح واحمد فوزى علام واحمد عبد اللطيف عبد الحميد بجانب جثتين مجهولتين داخل مشرحة مستشفى طوخ ولم يتم التعرف عليهما نتيجة الحروق الشديده واختفاء ملامحهما بينما لازال تحت العلاج 4 مصابين هم صبحى مصطفى سائق النقل الثقيل وماهر عبد الرحمن عبد العزيز وعبد الوهاب محمد انور وبكر خليل رمضان