السيد محافظ السادس من أكتوبر، أبدي اهتمامه - بحكم تخصصه - من وجود طريق بعرض خمسة أمتار، تسير فيه الحيوانات، ولم يبد اهتماماً ملحوظاً بمدرسة تبني في منتصف طريق يعيش فيه البشر ( حد فاهم حاجة؟!). شائعة يروِّجها الخبثاء، عن وجود صداقة قوية، بين السيد محافظ سوهاج، ومدير المستشفي العام، تمنع الأوًَّل من رؤية تلك الأحوال شديدة التردّي للمستشفي، والتي رأيتها بعيني، ويؤكد نفس الخبثاء أن المحافظ لا يذهب لمتابعة الحالة المتدهورة للمستشفي، مكتفياً بتأكيدات مدير المستشفي أن كله تمام يا افندم....( يا تري الحقيقة فين ؟!). مصر ونظامها الحاكم يعتبران ضرب المواطنين وقهرهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم وانتهاك حقوقهم الآدمية هو شأن داخلي، لا يحق لأحد أن يتحدث عنه أو يشير إليه، وينحمق المسئولون بشدة، إذا ما قال لهم أحد إنهم انتهكوا حقوق الإنسان، التي ينتهكونها بالفعل كل لحظة، وينسون أنهم لم يعودوا منعزلين عن العالم، ومادام بيسمعوا كلام تانت أمريكا في الرضي، فلماذا يغضبون من نفس الكلام في الطيب ؟!... ( سؤال لأولي الألباب ) !. شيخ الأزهر المبجًَّل قاوم بشدة الاستقالة من الحزب الوطني، حتي قبلوا هم استقالته، ولم يدرك أن منصبه يعني عدم انتمائه إلي أي أحزاب، وبدا لفترة طويلة أكثر تمسكاً بالحزب، منه بأزهريته وعموميتها....( يا تري السر إيه ؟!). أساليب الأمن في مصر لم تدرك أو تستوعب بعد تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، ولهذا ففضائحها بجلاجل، علي شبكة الإنترنت، وطبعاً وفقاً للمفهوم الأمني، لن يحاول الأمن تطوير أساليبه، وإنما سيسعي إلي قمع التكنولوجيا، وسيحارب طواحين الهواء مرة أخري، وبعد أن ينهزم حتماً، سيكون قد منحنا شيئاً نسلي به أوقاتنا، اسمه النكت ( هو إحنا بصحيح عندنا أمن عصري ؟!).