قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي إن خطاب الرئيس محمد مرسي أمس ما هو إلا "مقطوعة من السقطات واللغة المتدنية فى الخطاب والكلام المتناقض والأرقام المغلوطة في كل المجالات". ووجه السادات رسالة إلى الرئيس مرسي قال فيها: "لم نكن ننتظر منك سوى قرارات تصحيحية او مستندات وأدلة قاطعة على المؤامرات الكونية التى تحك ضد حكمك ، لم نكن ننتظر تجاهل حركة الشارع والغليان الحقيقي الواقعي الغير مصطنع الموجود لدي الغالبية العظمي من ابناء هذا الشعب الذى بات مستعدا للتضحية بأي شيئ فى سبيل الخلاص من حكم لم يجنوا منهم سوي الخراب ووقف الحال".
وأعرب السادات عن خيبة أمله فيما جاء بخطاب الرئيس، وتركيزه على تعليق الفشل على شماعات الفلول والنظام القديم، مشيرا إلى أن تلك الأأمور يستدعيها هو وجماعته منذ تولي الحكم وحتى الان فى التغطية على الفشل فى الاداء وعدم تلبية الحدود الدنيا من متطلبات المواطن المصري، كي يصور للعالم إنه يواجه نظاما قديما يحاول ان ينقلب عليه، على الرغم ان كثير من معارضي حكمه الان ومن يطالبوا برحيله ، هم من ناضلوا ونصحوا الشعب بأن يزكيه فى انتخابات الرئاسة ولولاهم ما كان نجح.
وتساءل السادات مستنكرا: ياسيادة الرئيس اذا كنت متأكد انك صاحب الشرعية والأغلبية المؤيدة فلماذا لا تدعو المواطنين لأنتخابات رئاسية مبكرة ، ووقتها ستعلم ان نسبة 51% التى حصلت عليها سابقا لن تتكرر مرة اخري ، وستكون منعت مواجهة اصبحت وبكل اسف حتمية.
واختتم حديثه بقوله: الشرعية لا تصنعها الصناديق كما يحاول انصارك ايهام الجميع، الشرعية يصنعها الشعب ، والشعب وحده هو من قادر على جعلك تستمر فى منصبك او ان يأمرك بالرحيل الان وما عليك انت او غيرك سوي الطاعة والتلبية".
واليكم نص الرسالة كاملة بسم الله الرحمن الرحيم السيد الدكتور / محمد مرسي تحية طيبة وبعد ،،، تابعانا بالأمس ما اصطلح على تسميته " بالخطاب الرئاسي " وحقيقة وبدون رياء او تجميل فنحن لم نتخيل فى اسوء الكوابيس ان يكون الخطاب الرئاسي " مقطوعة من السقطات واللغة المتدنية فى الخطاب والكلام المتناقض والأرقام المغلوطة في كل المجالات " لم نكن ننتظر منك سوى قرارات تصحيحية او مستندات وأدلة قاطعة على المؤامرات الكونية التى تحك ضد حكمك ، لم نكن ننتظر تجاهل حركة الشارع والغليان الحقيقي الواقعي الغير مصطنع الموجود لدي الغالبية العظمي من ابناء هذا الشعب الذى بات مستعدا للتضحية بأي شيئ فى سبيل الخلاص من حكم لم يجنوا منهم سوي الخراب ووقف الحال . لم نجد يا دكتور مرسي سوي خيبة الامل والمعارك الكلامية ، وتعليق الفشل على شماعات الفلول والنظام القديم وهى الامور التى تستدعيها انت وجماعتك منذ تولي الحكم وحتى الان فى التغطية على الفشل فى الاداء وعدم تلبية الحدود الدنيا من متطلبات المواطن المصري ، لتصور للعالم انك تواجه نظاما قديما يحاول ان ينقلب عليك ، على الرغم ان كثير من معارضي حكمك الان ومن يطالبوا برحيلك ، هم من ناضلوا ونصحوا الشعب بأن يزكيك فى انتخابات الرئاسة ولولاهم ما كنت نجحت ، بما فيهم كثير من الاعلاميين الذين تهاجمهم وتصفهم بالفساد الان في اروع مثل يضرب للعرفان بالشكر والجميل .
وجدنا يا دكتور مرسي انفصال تام عن الواقع ورؤية غريبة تتسم بالغير معقولية ، وجدنا ان النوايا اصبحت مبيتة للصدام ووضع ابناء الوطن فى مواجهة بعضهم وشحنهم وتزكية الخلاف بدلا من الحل ورأب الصدع ، لم نخرج بقرار واحد من الممكن ان يمنع حالة الغليان والغضب الموجودة لدى الشارع لمنع المصريين من قتل بعض فى الشوارع والقادم اسؤ وأنت من تتحمل مسئولية كل هذا امام الله وأمام الوطن .
سيادة الرئيس الشرعية لا تصنعها الصناديق كما يحاول انصارك ايهام الجميع ، الشرعية يصنعها الشعب ، والشعب وحده هو من قادر على جعلك تستمر فى منصبك او ان يأمرك بالرحيل الان وما عليك انت او غيرك سوي الطاعة والتلبية . اخيرا ياسيادة الرئيس اذا كنت متأكد انك صاحب الشرعية والأغلبية المؤيدة فلماذا لا تدعو المواطنين لأنتخابات رئاسية مبكرة ، ووقتها ستعلم ان نسبة 51% التى حصلت عليها سابقا لن تتكرر مرة اخري ، وستكون منعت مواجهة اصبحت وبكل اسف حتمية ، مواجهة بين شعب يريد " دولة حرة مستقلة " وجماعة لا تريد الا " دولة خاضعة وخانعة لها " وهذا ما لن يحدث بإذن الله .