رصدت عدسات غرفة عمليات جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة الخاصة بمتابعة احداث فعاليات 30 يونيو أولي ليالي برنامج المسحراتي الذي انطلق بمركز سنورس في الفيوم اعتبارا من اليوم ، وهي فكرة دعا اليها القطب الناصري عمر جويدة وتبناها احزاب الوفد والكرامة والمصري الديمقراطي وعدد من المعارضين ، حيث تقوم فكرة المسحراتي علي دعوة الاهالي للخروج اواخر هذا الشهر والمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي عن الحكم ، وصرح أحمد السني منسق حركة راقب شارك أن الفكرة هدفها جذب أكبر عدد من الاشخاص للانضمام الي تظاهرات الرحيل . واضاف رمضان الليموني ان النزول للشارع ودعوة المواطنين للمشاركة في اختيار حاكم جيد لهم هو حق مشروع ، مشيرا الي انه قد يحدث احتكاكات بين المعارضة والموالين للحاكم لكنهم لن يقابلوا العنف بالعنف وسيكون تجمعهم سلميا ، واوضح حسام أحمد من جمعية حقوقنا لحقوق الانسان أنهم يدعون للاصلاح والبناء وتعديل مسار الثورة ، في حين كشف عمر جويدة صاحب فكرة المسحراتي انه لجأ لهذا الاسلوب السلمي ردا علي أحد المنتمين للتيار الديني الذي هدد من يحاول الخروج علي الحاكم وهو ما استفذ بعض الغيورين علي مصلحة البلد وتم الاتفاق بعدها علي شعار .. اصحا يا نايم صحي النوم يوم 30 أول يوم ، مؤكدا ان المسحراتي سيظل يدعو بسلمية حتي 30 اكتوبر أو يونيو من العام القادم الي أن يرحل النظام ، خاصة وان الجماعة اثبتت فشلها سياسيا بخبرتها المتواضعة في الادارة .
من ناحيته حذر الدكتور وليد نصر الامين العام المساعد للحزب المصري الديمقراطي بالفيوم ان التجمع هدفه توصيل رسالة للناس مفادها ان مصر مهددة بأزمات كبري كأنقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والسولار والبنزين والغاز والمياة ، والامور تسوء كل يوم وهو ما قد يؤدي لوقوع الدولة ، وقال خالد حسين رئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة أن عدسات غرفة عمليات جمعيته نزلت لرصد الفكرة وتصويرها ، من منطلق التوثيق وليس المشاركة خاصة وان جمعيته معروفة بالحياد الكامل وعدم الانتمء لأي تيار ، مشيرا الي ان من حق الجميع الاعتراض بشكل سلمي لايضر بأحد طالما لايدعو للعنف أو الاحتكاك بأحد ، متمنيا عدم اراقة نقطة دم واحدة ، وأعرب عن ارتياحه لما لمسه من اصدقاء المسحراتي الذين لا يحملون اية الات او اسلحة بأستثناء الطبلة التي يتغنون علي انغامها.