جددت الدعوة السلفية التأكيد على موقفها الرافض للاشتراك فى أى تظاهرات فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر وكررت مناشدتها لجميع الأطراف أن يغلبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل. واستنكرت الدعوة في بيان لها اليوم ما يتم فى بعض الفاعليات من تقديم مشاركين على أنهم ممثلين للدعوة السلفية ومنهم من ليس عضوا فيها ومنهم من جمد نشاطه الإدارى فيها تغليبا للاشتراك فى أعمال جهات تنسيقية أو غيرها.
وقالت الدعوة السلفية إنها إذ تحترم القرارت المؤسسية الصادرة عن الكيانات المختلفة تناشد هذة الكيانات أن تحترم قرارها المؤسسي القائم على الشورى والتى من المفترض أن نقدمها للمجتمع كله كمنهج إسلامى أصيل.
وكررت الدعوة السلفية رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره ، مستنكرة أى عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو إلى الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض.
وأضافت الدعوة السلفية أنها إذ ترحب بما قام به بعض من صدر منه ذلك من الاعتذار أو التوضيح إلا أنها تحث الجميع على أن يمسكوا عليهم لسانهم وأن يدركوا خطورة الكلمة لا سيما فى زمن الفتن فرُب كلمة طارت من صاحبها لا يستطيع أن يوقف تبعاتها. وثمنت الدعوة السلفية جميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة ومنها جهود حزب النور الذراع السياسي لها.