تعرّض الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إلى الضرب المبرح في شارع أكسفورد وسط عاصمة الضباب لندن بعد مغادرته مطعم المأكولات السريعة ماكدونالدز. هدا وجاء الاعتداء مباشرة بعد أن خرج العريفي من مطعم "ماكدونالدز" صحبة ثلاثة من حراسه الشخصيين إلى الشارع، حيث سحبه شاب عراقي بقوة من سترته البيضاء حتى أوقعه أرضاً، قبل أن يقدم شخص أخر على ضرب حراس العريفي الذين تدخلوا للدفاع عن الشيخ،
بينما أستغل الشاب الأول الموقف وأنفرد بالعريفي وأشبعه ضرباً وقام بخلع حذاءه وضرب العريفي على رأسه وأنفه مما جعل الدماء تسيل من رأس العريفي وأنفه.
بعدها إنسحب الشابين من مكان الجريمة فارين قبل وصول الشرطة المحلية الأخيرة التي أخذت تحقيق في الحادث وقامت سيدة عربية من لبنان في الخمسينات من عمرها بشرح تفاصيل الحادث للشرطة كشاهد عيان والجمهرة الكبيرة من السياح العرب والأجانب.