الكتاتني ل"الدستور الأصلي": "النور" يلوح بانشقاقه عن الصف الاسلامي العريان: دعوات القوي السياسية لإسقاط مرسي"فشل" وليس لدينا نيه لحل "الدستورية"
بعد تراجع شعبيته في الشارع بشكل ملحوظ وفشله في استرضاء المواطنين وتصاعد قوي الغضب ضده قبيل مظاهرات يونية التي تدعو الي اسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعته، لم يجد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بديلا عن التصالح مع القوي الاسلامية التي خسرها مسبقا في معاك عدة، حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين قرر التفاوض مجددا مع القوي الاسلامية وتقديم فروض الولاء والطاعة لها لعله يستعيد جزءا من شعبيته في الشارع او يستطيع اقناع أحزاب التيار الاسلامي للتحالف معه ضد قوي المعارضة والاتفاق علي سيناريو موحد لحماية الرئيس محمد مرسي اتجاه الغضب العارم التي تنتظره البلاد نهاية الشهر الجاري بإنطلاق مظاهرات إسقاط مرسي .
الحرية والعدالة عقد امس الاربعاء في تمام الساعة الواحدة ظهرا اجتماعا موسعا مع كافة قوي التيار السلامي لمناقشة الاوضاع الجارية ويأتي علي رأسها اجراء مصالحة بين كافة الاحزاب الاسلامية لمواجهة المعارضة في الفترة المقبلة، حضر الاجتماع اكثر من عشرة احزاب اسلامية هي النور والاصلاح والفضيلة والاصالة والبناء والتنمية، وتطرق الاجتماع الي مشكلة سد النهضة التي باتت تهدد المصريين، وناقش الاجتماع ايضا حكم المحكمة ىالدستورية الصادر بشأن حل مجلس الشوري والجمعية التأسيسية .
من جانبه قال الدكتور محمد سعد الكتاتني في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" دعونا كافةا الحزاب الاسلامية لحضور هذا الاجتماع لنقف علي الاوضاع الراهنة التي تعيشها مصر، موضحا ان الاجتماع تطرق الي المشكلات العالقة بين الحرية والعدالة وباقي الاحزاب الاسلامية بسبب الخلافات السياسية ن واكد الكتاتني، واستنكر الكتاتني تصرفات حزب النور في الفترة الاخيرة معتبرا ان النور يلوح من وقت لأخر الي انشقاقه عن الصف الاسلامي .
الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة قال في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" دعونا الاحزاب لنناقش المشكلات التي تهدد امن مصر المائي والغذائي والتعرف عن قرب علي اراء اشقائنا في باقي الاحزاب الاسلامية وتقريب وجهات النظر ووضع خطوط عريضة علي اساسها يتم البدء في حل مشكلة سد النهضة الاثيوبين، وحول الدعوة التي وجهتها القوي السياسية للشعب تطالبه فيها بالنزول الشارع 30 يونية قال العريان لا يمكن ان نختزل مصر بكل مشاكلها في يوم 30 _6 لان مصر بها ما يكفيها وكان اولي علي هذه القوي ان تتاضفر جهودها مع جهود مؤسسة الرئاسة للخروج من المأزق الحالي واعتبر العريان ان الدعوات المتكررة من جانب القوي السياسية لاسقاط مرسي فشل كبير لهذه القوي، إن المحكمة الدستورية بطبيعة عملها تلعب سياسة، ولكن إعادة تشكيلها مرة أخرى أو حلها فى التوقيت الحالى غير مطروح.
ومن جانبه قال د.صفوت عبد الغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو مجلس الشورى، إن من ردد دعوات تعديل الدستور فى الفترة الأخيرة، لم يفهم ولم يطلع على بنود الدستور خاصة أنه يتضمن أساليب التعديل، وليست بالطريقة التى يتكلم بها البعض بشأن التعديل فى الفترة الأخيرة.
وأضاف عبد الغنى فى تصريحات له قبل دخوله اجتماع القوى الإسلامية بمقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: "الدستور يتضمن مواد تعديله الخاصة بأن يكون ذلك من خلال مجلس النواب القادم ومجلس الشورى بالإضافة إلى طرح المواد من قبل رئيس الجمهورية"، نافيا وجود أى طريقة أخرى لتعديل الدستور.