المتحدث الرسمي لكفاية : كان علينا أن نتحد لإسقاط نظام تاجر بالجميع وليس بالدين فقط أعلن عدد من الحركات السياسية بالاسكندرية عن دعم وتأيديد اللجنة التنسيقية لتظاهرات 30 يونيو القادم والتى تم تحديد موعدها مسبقا استكمالا لفعاليات حملة تمرد لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ، والتى كانت قد انطلقت بداية مايو الماضي .
وتضمنت القوى الداعمة فى " حركة كفاية ، حركة شباب 6 إبريل ، حركة كلنا مستقلون" ، موضحين أن قرار التأييد والعمل فى اللجنة التنسيقية جاء بعدما خسرت القوى المعارضة الكثير من المعارك و الفرص فى العامين السابقين بسبب الفرقة و شق الصف ، مما استوجب عليهم الاتحاد و التجمع على رؤية واحدة و مطالب واحدة لتخطى تلك الفترة الحرجة من عمر الوطن ، على حد قولهم .
وأكدت الحركات المشاركة ، على دعمهم للجنة التنسيقية و كل ما تنص عليه بيناتها و ميثاقها و فعالياتها وصولا ليوم 30 يونيو ، الذى اعتبروه يوما فارقا بدءا من قرار اعتصام الأيام الستة كأولى فعاليات ذلك اليوم ،و حتى إسقاط النظام و والعمل على تحقيق أهداف الثورة و القصاص للشهداء.
من جانبه أكد عبد الرحمن الجوهري المتحدث الرسمي لحركى كفاية ، على دعمهم الكامل للجنة التنسيقية ل 30 يونيو بالإسكندرية موجهين دعوة اجميع أطياف الشعب المصرى بالنزول إلى الشارع للوقوف فى وجه النظام القمعى، مشيرا أن ذلك اليوم سيكون انطلاقه ثورة جديدة لإسقاط حكم جماعة الإخوان، والبحثعن الحقوق التى سلبتها الجماعة ومن قبلها النظام السابق ، حتى تتحقق المطالب التى تجمع عليها الشعب قبل أكثر من عامين فى ميدان التحرير .
وقال الجوهري إنه بعد مرور عام كامل على انتخاب أول رئيس لمصر بعد الثورة ، لم ترَ فيه مصر إلا توحش وتهجم ومحاولة سيطرة الفصيل الحاكم على مؤسساتها ،ولم تشهد فيه مصر إلا مذابح وشهداء يتساقطون فى شتى أنحاء مصر ، فضلا عن استمرار السياسات القمعية واعتقال النشطاء السياسيين .
وأشار إلى أنه كان لابد على القوى السياسية أن تتحرك لوقف ما وصفه بالاحتلال الإخواني ، بعد الجرائم التى ارتكبها النظام فى حق الشعب المصري ، بدءا من صياغة دستور الجماعة لتتحكم به فى شعب الثورة دون توافق ، واختراق القوانين ونشر الفوضى لتقسيم الشعب ، من خلال افتعال الأزمات. وأضاف أن الجماعة الحاكمة والرئيس المنتدب من قبلها- كما وصف الجوهري أثبتوا فشلهم الكامل فى إدارة الدولة ، وأظهروا رغبتهم الكاملة فى الاستيلاء على كل السلطات من اجل تحقيق مصلحة الجماعة ومرشدها ،لافتا أن تلك الأسباب كانت كفيلة لاتحاد القوى الوطنية مرة اخرى من أجل إسقاط ذلك النظام الفاشى الذى تاجر بالجميع وليس بالدين فقط.