شهدت مباراة الزمالك والأهلي في قمة الدوري المصري نقلاً هو الأسوأ علي مستوي مباريات الدوري هذا الموسم، وقدم مخرج المباراة «إبراهيم مبارك» درساً في كيفية العكننة علي الجماهير، فرغم أن المباراة كانت رائعة علي المستطيل الأخضر فإنها كانت فاشلة بكل المقاييس وشهدت العديد من الأخطاء الكفيلة باعتزال أي مخرج. ويبدو أن إسناد المباراة ل«إبراهيم مبارك» في اللحظات الأخيرة بعد استبعاد «محمد نصر» بدعوي تعصبه للأهلي لم يعطه الوقت الكافي للاستعداد لها، وشهدت المباراة إضاعة العديد من الفرص المهمة، فمخرج المباراة كان يقوم بإعادة الهجمات في أي وقت دون معرفة مصير المباراة في الملعب، وقام بالقطع أغلب فترات المباراة علي كاميرات قريبة من الملعب، رغم أن الأهم في نقل المباراة هو الكاميرا الرئيسية، وأضاع مخرج المباراة مشهد ذهاب حسام البدري إلي دكة بدلاء الزمالك لتحيتهم قبل المباراة. أما أطرف ما قام به المخرج فكان إعادة هجمة للأهلي لم تظهر فيها الهجمة وظهر فيها ظهر عماد متعب فقط وكأن المخرج لا يعرف ماذا كان يريد من إعادة الهجمات. وأضاع المخرج جمال هذه المباراة التاريخية، ولو كان الإخراج علي مستوي جمال اللقاء لدخل هذا اللقاء تاريخ النقل التليفزيوني لمباريات كرة القدم مثل مباراة نهائي كأس مصر والتي انتهت بفوز الأهلي 4/3. «إبراهيم مبارك» قدم المباراة الأسوأ، فهل ستكون هناك وقفة مع هذا الأمر وتنتبه قيادات التليفزيون لظاهرة التخلف الفني والشلل الإخراجي الذي يعاني منه نقل المباريات في مصر، وكأن هناك حصاراً من أنصاف الموهوبين علي المشاهد الذي يجأر من «ضعف» مستوي مخرجي المباريات كل أسبوع؟!!