أشاد أحمد الشناوي - الحكم الدولي السابق - بمستوي طاقم الحكام السويسري بقيادة ماسيمو بوساكا خلال إدارته لمباراة الزمالك والأهلي، حيث أكد الشناوي أن الحكم كان متواجدا مع كل كرة وساعده في ذلك لياقته البدنية العالية، وكذلك المساعدين اللذين كانا ممتازين في كل تسلل علي الفريقين، وجاءت جميع القرارات سليمة بلا أي استثناء وهو ما وضح علي وجهي المديرين الفنيين حسام البدري - المدير الفني للأهلي - وحسام حسن - المدير الفني لنادي الزمالك - اللذين لم يعترضا علي أي قرار للحكم طوال المباراة وكذلك الجماهير، الأمر الذي يقطع الطريق أمام أي فرد يريد تحميل الحكام أي خطأ في المباراة وهي من المرات القليلة التي تخرج المباراة بشكل يرضي جميع الأطراف يمنح فرصة لأي فرد في التشكيل في قوة وصرامة التحكيم طوال المباراة. أشار الشناوي إلي أن قرارات الحكم كانت من خلال تقديره لكل اللعبات دون النظر للألوان سواء الأهلي أو الزمالك دون الوضع في الاعتبار للجماهير وعبر عن الشكل النموذجي الذي يجب أن يكون عليه الحكام وهو درس جيد لكل الحكام المصريين الذين يريدون التعلم والظهور بمستوي طيب خلال إدارتهم للمباريات في الدوري المصري سواء من ناحية القرب من أي لعبة والتحرك بشكل احترافي واللياقة البدنية العالية والتركيز في المباراة دون الاهتمام بأي شيء آخر خلاف أرضية الملعب واللاعبين. أضاف الحكم الدولي السابق أن حكم المباراة لم يتأثر بنجوم المباراة سواء محمد أبوتريكة ومحمد بركات في الأهلي، أو حسين ياسر المحمدي وشيكابالا في الزمالك، ولم يحتسب كل واقعة لهؤلاء اللاعبين خاصة عندما كانوا يقعون أمام منطقة جزاء الخصم وهو أمر يقع فيه معظم الحكام المصريين الذين يحتسبون مخالفة فورية عندما يقع أي لاعب من هؤلاء، لكن الحكم السويسري فطن لهذا الأمر ولم يحتسب سوي الكرات التي تعرض فيها هؤلاء اللاعبين للعرقلة أو الضرب فقط. اختتم الشناوي تصريحاته بالتأكيد علي صدق قرارات الحكم في الإنذارات باستثناء كرتين فقط طوال المباراة كانتا تستحقان إنذاراً أصفر، وهي ضربة وائل جمعة لشيكابالا في الشوط الأول، وضرب مدافع الزمالك لمحمد بركات في الشوط الثاني، إلا أن هناك عذراً للحكم لأن الكرات لم تظهر إلا في الإعادة وكانت زاوية الرؤية بالنسبة له غير واضحة، أما باقي الإنذارات فهي مستحقة تماما لكل اللاعبين خاصة إنذار إبراهيم صلاح عندما عرقل محمد بركات في منتصف الملعب.